ما هو تسوس الأسنان؟ يُعد تسوس الأسنان من أكثر مشكلات الفم شيوعًا بين الأطفال والبالغين، وهو لا يقتصر فقط على الشعور بالألم، بل قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا تم إهماله، مثل التهاب العصب أو فقدان السن بالكامل. يحدث تسوس الأسنان نتيجة تفاعل البكتيريا مع بقايا الطعام، خاصة السكريات، مما يؤدي إلى تكوين أحماض تهاجم طبقة المينا وتُضعف بنية السن تدريجيًا.
في مركز سمايل لينك، نؤمن أن الوقاية تبدأ بالمعرفة، لذلك نحرص على توعية المرضى بأسباب تسوس الأسنان، وأعراضه المبكرة، وأفضل طرق الوقاية والعلاج الحديثة للحفاظ على صحة الأسنان وابتسامة مشرقة تدوم طويلًا.
محتويات المقال
- 1 ما هو تسوس الأسنان؟
- 1.1 ما أسباب تسوس الأسنان عند الأطفال والبالغين؟
- 1.2 أنواع تسوس الأسنان ومراحله المختلفة
- 1.3 ما أعراض تسوس الأسنان في مراحله المبكرة والمتقدمة؟
- 1.4 الفرق بين تسوس الأسنان السطحي والعميق
- 1.5 أحدث طرق علاج تسوس الأسنان بدون ألم
- 1.6 أنواع حشوات الأسنان المستخدمة في علاج التسوس
- 1.7 هل يمكن علاج تسوس الأسنان بدون حفر؟
- 1.8 دور الفلورايد في الوقاية من تسوس الأسنان
- 1.9 نصائح يومية للوقاية من تسوس الأسنان
- 1.10 طرق الوقاية من تسوس الأسنان عند الأطفال
- 1.11 متى يجب زيارة طبيب الأسنان لعلاج تسوس الأسنان؟
- 1.12 لماذا يُعد مركز سمايل لينك الخيار الأفضل لعلاج تسوس الأسنان؟
- 1.13 خاتمة المقال
- 1.14 أسئلة شائعة
- 1.15 للتواصل:
ما هو تسوس الأسنان؟
تسوس الأسنان هو عملية تلف تدريجي تصيب بنية السن نتيجة تفاعل معقد بين البكتيريا الموجودة في الفم وبقايا الطعام، خاصة السكريات والنشويات. تبدأ هذه العملية بتكوّن طبقة لزجة تُعرف باسم “البلاك”، وهي طبقة تحتوي على ملايين البكتيريا التي تتغذى على السكريات وتحولها إلى أحماض. هذه الأحماض تهاجم طبقة المينا، وهي الطبقة الخارجية الصلبة التي تحمي السن، ومع تكرار الهجوم الحمضي تضعف المينا وتبدأ في التآكل.
في المراحل الأولى، قد لا يشعر المريض بأي أعراض، لأن التسوس يكون سطحيًا ومحدودًا في المينا فقط. ولكن مع استمرار الإهمال وعدم تنظيف الأسنان بانتظام، يخترق التسوس طبقة المينا ويصل إلى طبقة العاج، وهي الطبقة الداخلية الأكثر حساسية. هنا تبدأ الأعراض في الظهور مثل الحساسية والألم عند تناول الأطعمة الباردة أو الساخنة.
إذا استمر التسوس دون علاج، قد يصل إلى عصب السن، مما يؤدي إلى التهابات شديدة، آلام مستمرة، وقد يتطلب الأمر علاج عصب أو حتى خلع السن في الحالات المتقدمة. لذلك يُعد تسوس الأسنان مرضًا تراكميًا، أي أنه لا يحدث فجأة، بل يتطور على مراحل واضحة يمكن إيقافها أو علاجها بسهولة إذا تم اكتشافها مبكرًا.
في مركز سمايل لينك، يتم التركيز على التوعية بأهمية الفحص الدوري، لأن الكشف المبكر عن تسوس الأسنان يُسهل العلاج ويُحافظ على السن الطبيعي دون الحاجة إلى تدخلات معقدة.

ما أسباب تسوس الأسنان عند الأطفال والبالغين؟
تختلف أسباب تسوس الأسنان من شخص لآخر، ولكن هناك عوامل مشتركة تزيد من احتمالية الإصابة به سواء عند الأطفال أو البالغين. من أبرز هذه الأسباب الإفراط في تناول السكريات، مثل الحلويات، المشروبات الغازية، والعصائر المحلاة، حيث تُعد هذه الأطعمة بيئة مثالية لتغذية البكتيريا المسببة للتسوس.
عدم الاهتمام بتنظيف الأسنان بشكل يومي يُعد من الأسباب الرئيسية أيضًا، خاصة إهمال تنظيف الأسنان قبل النوم، حيث يقل إفراز اللعاب أثناء النوم، مما يسمح للأحماض بالبقاء فترة أطول على سطح الأسنان. بالإضافة إلى ذلك، فإن عدم استخدام خيط الأسنان يؤدي إلى تراكم بقايا الطعام بين الأسنان، وهي مناطق يصعب وصول الفرشاة إليها.
عند الأطفال، تزداد خطورة التسوس بسبب العادات الغذائية غير الصحية، مثل تناول الحلويات باستمرار، واستخدام زجاجات الرضاعة أثناء النوم، وهو ما يُعرف بتسوس الرضاعة. كما أن عدم تعويد الطفل على تنظيف الأسنان منذ الصغر يلعب دورًا كبيرًا في انتشار التسوس.
أما عند البالغين، فقد تشمل الأسباب جفاف الفم الناتج عن بعض الأدوية، أو التدخين، أو التقدم في العمر، حيث يقل إفراز اللعاب الذي يعمل كخط دفاع طبيعي ضد البكتيريا. كما أن وجود حشوات قديمة أو تركيبات غير محكمة قد يسمح بتسلل البكتيريا أسفلها.
لهذا يؤكد أطباء مركز سمايل لينك على أهمية تحديد سبب التسوس لكل حالة بشكل فردي، لأن علاج السبب هو الخطوة الأساسية للوقاية ومنع تكرار المشكلة.
أنواع تسوس الأسنان ومراحله المختلفة
ينقسم تسوس الأسنان إلى عدة أنواع تختلف حسب مكان الإصابة ودرجة تطورها. من حيث الموقع، قد يصيب التسوس سطح المضغ، وهو الأكثر شيوعًا، خاصة في الأسنان الخلفية بسبب تعقيد سطحها وتراكم الطعام داخل الشقوق. كما قد يظهر التسوس بين الأسنان، وهو نوع يصعب اكتشافه دون فحص طبي أو أشعة.
هناك أيضًا تسوس الجذور، والذي يحدث عادة لدى كبار السن نتيجة انحسار اللثة وكشف جذور الأسنان، مما يجعلها أكثر عرضة للتآكل لأنها لا تحتوي على طبقة مينا قوية مثل تاج السن.
أما من حيث المراحل، فيبدأ تسوس الأسنان بمرحلة فقدان المعادن من المينا، وهي مرحلة يمكن عكسها باستخدام الفلورايد والعناية الجيدة بالفم. ثم ينتقل إلى مرحلة تآكل المينا وتكوّن فجوة صغيرة. بعد ذلك يصل إلى العاج، حيث تزداد الحساسية ويصبح الألم أكثر وضوحًا. وفي المرحلة الأخيرة يصل التسوس إلى عصب السن، مما يسبب التهابات شديدة وقد يؤدي إلى خراج.
معرفة نوع ومرحلة التسوس تساعد الطبيب على اختيار العلاج المناسب، سواء كان علاجًا وقائيًا أو حشوة بسيطة أو علاج عصب. لذلك يعتمد مركز سمايل لينك على التشخيص الدقيق باستخدام الفحص الإكلينيكي والأشعة الحديثة لتحديد المرحلة بدقة قبل بدء العلاج.

ما أعراض تسوس الأسنان في مراحله المبكرة والمتقدمة؟
تختلف أعراض تسوس الأسنان حسب المرحلة التي وصل إليها المرض. في المراحل المبكرة، قد لا يشعر المريض بأي ألم، وهو ما يجعل الكثيرين يهملون الفحص الدوري. أحيانًا تظهر بقع بيضاء أو بنية على سطح السن، وهي علامة على فقدان المعادن وبداية التآكل.
مع تطور التسوس ووصوله إلى طبقة العاج، تبدأ الأعراض في الظهور بشكل أوضح، مثل الحساسية عند تناول الأطعمة الباردة أو الساخنة أو الحلوة. قد يشعر المريض أيضًا بألم خفيف متقطع عند المضغ.
في المراحل المتقدمة، يصبح الألم أكثر حدة وقد يكون مستمرًا، خاصة عند وصول التسوس إلى العصب. كما قد تظهر رائحة فم كريهة أو طعم غير مستحب نتيجة نشاط البكتيريا. في بعض الحالات، قد يحدث تورم في اللثة أو الوجه نتيجة تكوّن خراج.
ظهور أي من هذه الأعراض يستدعي زيارة طبيب الأسنان فورًا، لأن التأخير قد يؤدي إلى فقدان السن. في مركز سمايل لينك، يتم التعامل مع هذه الأعراض بجدية، ويتم تقديم حلول علاجية سريعة تهدف إلى إنقاذ السن وتخفيف الألم بأسرع وقت ممكن.
الفرق بين تسوس الأسنان السطحي والعميق
يُعد فهم الفرق بين التسوس السطحي والعميق أمرًا مهمًا لتحديد خطورة الحالة ونوع العلاج المناسب. التسوس السطحي يقتصر على طبقة المينا فقط، وغالبًا لا يسبب ألمًا، ويمكن علاجه بسهولة باستخدام حشوات بسيطة أو حتى إجراءات وقائية إذا تم اكتشافه مبكرًا.
أما التسوس العميق فهو الذي يخترق المينا ويصل إلى العاج أو العصب، ويكون مصحوبًا بألم واضح وحساسية شديدة. في هذه الحالة، لا يكفي العلاج الوقائي، بل قد يحتاج المريض إلى علاج عصب أو تدخلات أكثر تعقيدًا للحفاظ على السن.
الفرق الأساسي بين النوعين يكمن في سرعة العلاج ونتائجه. فالتسوس السطحي علاجه أسرع وأقل تكلفة وأقل تدخلًا، بينما التسوس العميق يتطلب وقتًا أطول وخبرة أعلى لتجنب المضاعفات.
لهذا يحرص مركز سمايل لينك على تشجيع المرضى على الفحص المبكر، لأن علاج التسوس في مراحله الأولى هو المفتاح الأساسي للحفاظ على صحة الفم والأسنان على المدى الطويل.

أحدث طرق علاج تسوس الأسنان بدون ألم
شهد علاج تسوس الأسنان تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، وأصبح الهدف الأساسي هو الحفاظ على السن الطبيعي مع تقليل الألم والانزعاج قدر الإمكان. تعتمد أحدث طرق علاج تسوس الأسنان بدون ألم على التشخيص المبكر واستخدام تقنيات حديثة تسمح بإزالة الجزء المصاب فقط دون التأثير على الأنسجة السليمة.
في الحالات المبكرة، قد يكتفي طبيب الأسنان باستخدام الفلورايد لإعادة تقوية طبقة المينا ومنع تطور التسوس، وهو علاج غير مؤلم تمامًا. أما في الحالات التي تتطلب حشوًا، فقد أصبحت أدوات الحفر الحديثة أكثر دقة وأقل إزعاجًا، بالإضافة إلى استخدام التخدير الموضعي الآمن الذي يضمن راحة المريض أثناء العلاج.
من التقنيات الحديثة أيضًا استخدام الليزر في علاج تسوس الأسنان، حيث يعمل على إزالة التسوس بدقة عالية مع تقليل النزيف والألم، كما يساهم في تعقيم المنطقة المصابة وتقليل احتمالية عودة البكتيريا. وتُعد هذه التقنية مناسبة بشكل خاص للمرضى الذين يعانون من الخوف من علاج الأسنان.
في مركز سمايل لينك، يتم اختيار طريقة العلاج المناسبة لكل حالة حسب درجة التسوس وحالة المريض الصحية، مع الحرص على توفير بيئة علاج مريحة وتجربة خالية من التوتر. الهدف ليس فقط علاج التسوس، بل تحسين تجربة المريض وبناء ثقة طويلة الأمد في العناية بصحة الأسنان.
أنواع حشوات الأسنان المستخدمة في علاج التسوس
تلعب حشوات الأسنان دورًا أساسيًا في علاج تسوس الأسنان، حيث تهدف إلى تعويض الجزء المفقود من السن واستعادة وظيفته وشكله الطبيعي. تختلف أنواع الحشوات المستخدمة حسب موقع التسوس، حجمه، والمتطلبات الجمالية للمريض.
من أشهر أنواع الحشوات الحشوات التجميلية (الكمبوزيت)، وهي مصنوعة من مواد تشبه لون الأسنان الطبيعي، مما يجعلها الخيار الأفضل للأسنان الأمامية أو المناطق الظاهرة. تتميز هذه الحشوات بمظهرها الجمالي وقدرتها على الاندماج مع لون السن.
هناك أيضًا الحشوات المعدنية، والتي تُعرف بمتانتها وقوتها، وغالبًا ما تُستخدم في الأسنان الخلفية التي تتحمل ضغط المضغ. ورغم أنها أقل جمالية، إلا أنها تدوم لفترات طويلة.
بالإضافة إلى ذلك، توجد الحشوات الخزفية التي تجمع بين المتانة والمظهر الجمالي، وتُعد خيارًا ممتازًا للمرضى الباحثين عن حل طويل الأمد مع مظهر طبيعي.
في مركز سمايل لينك، يتم اختيار نوع الحشوة بعناية بعد مناقشة الخيارات مع المريض، مع مراعاة الجانب الصحي والجمالي لضمان أفضل نتيجة ممكنة.

هل يمكن علاج تسوس الأسنان بدون حفر؟
يُعد علاج تسوس الأسنان بدون حفر حلمًا للكثير من المرضى، خاصة أولئك الذين يشعرون بالقلق من أدوات الحفر التقليدية. والحقيقة أن هذا النوع من العلاج ممكن بالفعل في حالات التسوس المبكرة جدًا.
عندما يكون التسوس في مرحلة فقدان المعادن فقط، يمكن استخدام الفلورايد أو المواد المعالجة التي تعيد تقوية المينا وتمنع تطور التسوس. كما يمكن استخدام تقنيات حديثة تعمل على إيقاف نشاط البكتيريا دون الحاجة إلى إزالة جزء من السن.
لكن في الحالات المتقدمة، يصبح الحفر ضروريًا لإزالة الأنسجة التالفة ومنع انتشار العدوى. لذلك يعتمد نجاح العلاج بدون حفر على الاكتشاف المبكر والالتزام بالفحوصات الدورية.
في مركز سمايل لينك، يتم تقييم كل حالة بدقة لتحديد إمكانية العلاج بدون حفر، مع تقديم أفضل الحلول الطبية المناسبة للحفاظ على صحة الأسنان.
دور الفلورايد في الوقاية من تسوس الأسنان
يلعب الفلورايد دورًا مهمًا في الوقاية من تسوس الأسنان، حيث يعمل على تقوية طبقة المينا وزيادة مقاومتها للأحماض الناتجة عن البكتيريا. يوجد الفلورايد في معاجين الأسنان، بعض أنواع المياه، والعلاجات الموضعية التي يطبقها طبيب الأسنان.
يساعد الفلورايد على إعادة تمعدن المينا، أي تعويض المعادن التي فقدها السن في المراحل المبكرة من التسوس. كما يساهم في تقليل نشاط البكتيريا المسببة للتسوس، مما يقلل من احتمالية تطوره.
يوصي أطباء مركز سمايل لينك باستخدام معجون أسنان يحتوي على نسبة مناسبة من الفلورايد، خاصة للأطفال والبالغين المعرضين للتسوس، مع الالتزام بتعليمات الاستخدام الصحيحة.
نصائح يومية للوقاية من تسوس الأسنان
الوقاية من تسوس الأسنان تبدأ بالعادات اليومية البسيطة التي تساهم في الحفاظ على صحة الفم والأسنان. من أهم هذه النصائح تنظيف الأسنان مرتين يوميًا باستخدام معجون يحتوي على الفلورايد، مع الحرص على تنظيف جميع الأسطح.
استخدام خيط الأسنان بانتظام يساعد على إزالة بقايا الطعام من المناطق التي لا تصل إليها الفرشاة. كما يُنصح بتقليل تناول السكريات والمشروبات الغازية، واستبدالها بالأطعمة الصحية.
شرب الماء بكميات كافية يساعد على تنظيف الفم وتحفيز إفراز اللعاب، الذي يُعد خط الدفاع الطبيعي ضد التسوس. ولا يمكن إغفال أهمية الفحص الدوري لدى طبيب الأسنان لاكتشاف أي مشكلة في مراحلها المبكرة.
في مركز سمايل لينك، يتم توجيه المرضى إلى أفضل الممارسات اليومية للحفاظ على صحة أسنانهم وابتسامتهم على المدى الطويل.

طرق الوقاية من تسوس الأسنان عند الأطفال
تُعد الوقاية من تسوس الأسنان عند الأطفال من أهم الخطوات للحفاظ على صحة الفم والأسنان على المدى الطويل، لأن صحة الأسنان اللبنية تؤثر بشكل مباشر على الأسنان الدائمة ونمو الفك والنطق السليم. يبدأ تسوس الأسنان عند الأطفال غالبًا في سن مبكرة بسبب العادات الغذائية غير الصحية، مثل الإفراط في تناول الحلويات والمشروبات السكرية، بالإضافة إلى عدم الانتظام في تنظيف الأسنان.
من أهم طرق الوقاية تعويد الطفل على تنظيف أسنانه مرتين يوميًا باستخدام معجون مناسب لعمره يحتوي على نسبة آمنة من الفلورايد. كما يجب على الأهل الإشراف على عملية تنظيف الأسنان، خاصة في السنوات الأولى، لضمان التنظيف الجيد وعدم ابتلاع المعجون.
تلعب التغذية السليمة دورًا أساسيًا في الوقاية من التسوس، حيث يُنصح بتقليل الحلويات بين الوجبات، واستبدالها بالفواكه والخضروات والأطعمة الغنية بالكالسيوم. كما يُفضل تجنب إعطاء الطفل زجاجة الرضاعة أثناء النوم، لأن بقاء السكر على الأسنان لفترات طويلة يزيد من خطر التسوس، وهو ما يُعرف بتسوس الرضاعة.
الفحص الدوري لدى طبيب الأسنان لا يقل أهمية عن العناية المنزلية، حيث يساعد على اكتشاف أي علامات مبكرة للتسوس وعلاجها بسهولة. في مركز سمايل لينك، يتم التعامل مع الأطفال بأسلوب لطيف وبيئة مريحة تهدف إلى تقليل الخوف وبناء تجربة إيجابية تشجع الطفل على الاهتمام بصحة أسنانه منذ الصغر.
متى يجب زيارة طبيب الأسنان لعلاج تسوس الأسنان؟
الكثير من الأشخاص يؤجلون زيارة طبيب الأسنان حتى ظهور الألم، وهو ما يُعد خطأً شائعًا قد يؤدي إلى تفاقم مشكلة تسوس الأسنان. في الواقع، يُفضل زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري كل ستة أشهر حتى في حالة عدم وجود أي أعراض، لأن التسوس في مراحله المبكرة قد لا يسبب ألمًا ملحوظًا.
هناك علامات واضحة تستدعي زيارة طبيب الأسنان فورًا، مثل الشعور بحساسية الأسنان عند تناول الأطعمة الساخنة أو الباردة، أو الشعور بألم متكرر أثناء المضغ، أو ملاحظة تغير لون أحد الأسنان. كما أن رائحة الفم الكريهة المستمرة قد تكون مؤشرًا على وجود تسوس أو التهاب يحتاج إلى علاج.
زيارة الطبيب في الوقت المناسب تساعد على علاج التسوس بطرق بسيطة وغير مؤلمة، مثل الحشوات التجميلية، وتمنع وصوله إلى العصب. أما التأخير فقد يؤدي إلى الحاجة لعلاج عصب أو حتى خلع السن في الحالات المتقدمة.
في مركز سمايل لينك، يتم تشجيع المرضى على الالتزام بالفحص الدوري، حيث يتم استخدام أحدث وسائل التشخيص للكشف المبكر عن أي مشكلة، ووضع خطة علاج مناسبة تضمن الحفاظ على صحة الأسنان وتقليل التكاليف والآلام على المدى الطويل.

لماذا يُعد مركز سمايل لينك الخيار الأفضل لعلاج تسوس الأسنان؟
اختيار مركز الأسنان المناسب يُعد خطوة أساسية لضمان علاج فعال وآمن لتسوس الأسنان. يتميز مركز سمايل لينك بتقديم خدمات متكاملة تجمع بين الخبرة الطبية والتقنيات الحديثة، مع الاهتمام براحة المريض وجودة النتائج.
يعتمد المركز على فريق من أطباء الأسنان المتخصصين في تشخيص وعلاج تسوس الأسنان بمختلف مراحله، بدءًا من الوقاية والعلاج المبكر، وصولًا إلى الحالات المتقدمة التي تتطلب تدخلات دقيقة. كما يتم استخدام أحدث الأجهزة والتقنيات لضمان علاج بدون ألم قدر الإمكان، مع الالتزام بأعلى معايير التعقيم والسلامة.
يحرص مركز سمايل لينك على تقديم حلول علاجية مخصصة لكل مريض، حيث يتم تقييم الحالة بشكل شامل ووضع خطة علاج تناسب احتياجاته الصحية والجمالية. بالإضافة إلى ذلك، يتم الاهتمام بتوعية المرضى بطرق الوقاية والعناية اليومية للحفاظ على نتائج العلاج.
البيئة المريحة والتعامل الإنساني مع المرضى، سواء الكبار أو الأطفال، يجعل من مركز سمايل لينك خيارًا موثوقًا لكل من يبحث عن ابتسامة صحية وجميلة. فالهدف لا يقتصر على علاج تسوس الأسنان فقط، بل بناء علاقة طويلة الأمد مع المرضى قائمة على الثقة والاهتمام بصحة الفم بشكل متكامل.
خاتمة المقال
في الختام، يُعد تسوس الأسنان من المشكلات الشائعة التي يمكن الوقاية منها وعلاجها بسهولة عند الاكتشاف المبكر والالتزام بالعناية اليومية بصحة الفم والأسنان. تجاهل أعراض التسوس أو تأخير العلاج قد يؤدي إلى مضاعفات أكثر تعقيدًا، تؤثر ليس فقط على صحة الأسنان، بل على الصحة العامة وجودة الحياة بشكل عام.
الوقاية تبدأ من العادات اليومية الصحيحة مثل تنظيف الأسنان بانتظام، استخدام الفلورايد، التغذية الصحية، والفحص الدوري لدى طبيب الأسنان. هذه الخطوات البسيطة تُحدث فرقًا كبيرًا في الحفاظ على الأسنان قوية وصحية على المدى الطويل.
في مركز سمايل لينك لطب وتجميل الأسنان، نحرص على تقديم رعاية متكاملة تجمع بين التشخيص الدقيق، أحدث طرق العلاج بدون ألم، والتوعية المستمرة للمرضى. هدفنا هو مساعدتك في الحفاظ على ابتسامة صحية ومشرقة تدوم لسنوات طويلة.
لا تتردد في حجز موعدك اليوم مع فريق أطباء سمايل لينك، وابدأ رحلة العناية بأسنانك بثقة واطمئنان.

أسئلة شائعة
ما هو تسوس الأسنان؟
تسوس الأسنان هو تلف تدريجي يصيب طبقة المينا الخارجية للسن نتيجة تراكم البكتيريا وإفرازها للأحماض، مما يؤدي إلى ظهور ثقوب أو نخور في الأسنان مع مرور الوقت.
ما الأسباب الرئيسية لتسوس الأسنان؟
تشمل أسباب تسوس الأسنان:
تناول السكريات والنشويات بكثرة
عدم الاهتمام بتنظيف الأسنان بانتظام
تراكم البلاك والجير
جفاف الفم وقلة إفراز اللعاب
إهمال الفحوصات الدورية للأسنان
ما أعراض تسوس الأسنان في مراحله المبكرة؟
في البداية قد لا تظهر أعراض واضحة، ولكن مع تطور التسوس قد يشعر المريض بـ:
حساسية الأسنان عند تناول البارد أو الساخن
ألم متقطع أو مستمر
تغير لون السن إلى البني أو الأسود
رائحة فم كريهة
هل يمكن علاج تسوس الأسنان بدون ألم؟
نعم، في مركز سمايل لينك يتم علاج تسوس الأسنان باستخدام أحدث التقنيات التي تضمن راحة المريض وتقليل الشعور بالألم، سواء من خلال الحشوات التجميلية أو العلاجات المتقدمة حسب حالة السن.
كيف يمكن الوقاية من تسوس الأسنان؟
للوقاية من تسوس الأسنان يُنصح بـ:
تنظيف الأسنان مرتين يوميًا باستخدام معجون يحتوي على الفلورايد
استخدام خيط الأسنان بانتظام
تقليل تناول السكريات والمشروبات الغازية
زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري للفحص والتنظيف
شرب كميات كافية من الماء
هل تسوس الأسنان خطير إذا لم يُعالج؟
نعم، إهمال علاج تسوس الأسنان قد يؤدي إلى التهاب العصب، وتكون خراجات، وقد يصل الأمر إلى فقدان السن أو التأثير على صحة الفم العامة.
هل الأطفال أكثر عرضة لتسوس الأسنان؟
الأطفال أكثر عرضة لتسوس الأسنان بسبب الإفراط في تناول الحلويات، وعدم الاهتمام الكافي بتنظيف الأسنان، لذلك يُنصح بمتابعة صحة أسنان الأطفال منذ الصغر.
للتواصل:
- عبر الموقع الالكتروني : www.smilink-dental.com
- عبر البريد الالكتروني : [email protected]
- عبر ارقام التليفون فى عيادة المهندسين على : ( 01155558285 – 0233454547 ) .
- عبر ارقام التليفون فى عيادة الزقازيق على : ( 01140260002– 0552301633 ) .
- العنوان بعيادة المهندسين : ( 3 شارع وادى النيل – المهندسين – العجوزة ) .
- العنوان بعيادة الزقازيق : ( الزقازيق-امتداد طلبة عويضة-برج ريتاج بجوار ماركت أبو السعود أعلى معارض زهران-الدور الثاني ) .




