علاج التهابات اللثه والاسنان

مركز Smilink لتجميل و زراعة الاسنان
سمايل لينك | علاج التهابات اللثه والاسنان

علاج التهابات اللثه والاسنان

علاج التهابات اللثه والاسنان ، التهابات اللثة والأسنان من أكثر المشكلات شيوعًا، لكنها أيضًا من أكثرها إهمالًا رغم خطورتها. كثير من الناس يعتقدون أن النزيف أو رائحة الفم أو التورم أمور “طبيعية”، لكنها في الحقيقة علامات واضحة على بداية مشكلة تحتاج تدخلًا سريعًا قبل أن تتحول إلى ألم شديد أو فقدان للأسنان.
في مركز سمايل لينك لعلاج وتجميل الأسنان نقدّم أحدث طرق التشخيص والعلاج التي تعتمد على تكنولوجيا حديثة وفريق طبي متخصص، لضمان تنظيف عميق للثة، علاج الالتهابات، وإعادة صحة الفم بشكل كامل بدون ألم.

هدفنا إننا نرجّع ابتسامتك صحية وجميلة، ونمنع رجوع الالتهاب مرة تانية من خلال خطة علاجية مبنية على حالتك بدقة.

محتويات المقال

علاج التهابات اللثه والاسنان

يُعتبر علاج التهابات اللثة والأسنان خطوة أساسية للحفاظ على صحة الفم ومنع تطور المشكلات التي قد تؤدي إلى تخلخل الأسنان أو فقدانها. فعندما تلتهب اللثة بسبب تراكم البلاك والجير، تبدأ أعراض مثل النزيف، التورم، رائحة الفم غير المحببة، وانحسار اللثة في الظهور بشكل واضح.

في مركز سمايل لينك لعلاج وتجميل الأسنان نعتمد على أحدث التقنيات لتقديم علاج فعال وشامل للالتهابات، بدايةً من إزالة الجير وتنظيف الأسنان العميق، مرورًا باستخدام الليزر للقضاء على البكتيريا، وصولًا إلى وضع خطة علاج مخصّصة لكل مريض تمنع عودة الالتهاب. ويهدف العلاج إلى استعادة صحة اللثة، تقوية الأسنان، تحسين التنفس، وتجنب المضاعفات الخطيرة المرتبطة بإهمال الالتهاب.

ومع التشخيص المبكر والعناية اليومية الصحيحة، يمكن علاج التهابات اللثة بالكامل والحفاظ على ابتسامة صحية وجذابة على المدى الطويل.

علاج التهابات اللثه والاسنان
التهاب اللثة والاسنان وعلاجها

ما هو التهاب اللثة؟ وكيف يحدث؟

التهاب اللثة هو أحد أكثر أمراض الفم انتشارًا حول العالم، ويُعتبر المرحلة الأولى من أمراض اللثة التي إذا لم يتم التعامل معها سريعًا قد تتطور إلى مشكلات خطيرة تؤثر في صحة الأسنان والعظام الداعمة لها. ورغم أن التهاب اللثة يبدأ عادة بأعراض بسيطة مثل الاحمرار أو النزيف الخفيف، إلا أنه في الحقيقة مؤشر واضح على وجود خلل داخل بيئة الفم يستدعي التدخل الطبي قبل تفاقم الوضع.

يحدث التهاب اللثة نتيجة تراكم البلاك (Plaque)، وهي طبقة لاصقة من البكتيريا تتجمع على الأسنان يوميًا. هذه البكتيريا تتغذى على بقايا الطعام وتفرز أحماضًا ومواد مهيجة تؤدي إلى التهاب أنسجة اللثة. ومع مرور الوقت، يتحول البلاك إلى جير صلب لا يمكن إزالته بالفرشاة العادية، وهنا تبدأ اللثة في فقدان قدرتها على مقاومة الالتهاب، وتظهر الأعراض بوضوح أكبر.

السبب الرئيسي لحدوث التهاب اللثة هو إهمال تنظيف الأسنان بشكل صحيح ومنتظم، لكن في الحقيقة هناك عوامل أخرى كثيرة تزيد من احتمالية الإصابة. على سبيل المثال، التدخين يُعد من أقوى العوامل التي تُضعف اللثة وتقلل من تدفق الدم إليها، وبالتالي تجعلها أكثر عُرضة للالتهاب. كذلك، تُعتبر التغيرات الهرمونية خلال الحمل أو سن البلوغ من العوامل التي تجعل اللثة حساسة جدًا تجاه البكتيريا. وأيضًا، الأشخاص المصابون بمرض السكري غالبًا ما يعانون من التهابات لثوية متكررة بسبب تأثر الدورة الدموية وقدرة الجسم على مكافحة العدوى.

ومن المهم أيضًا معرفة أن تركيبة الفم نفسها قد تساهم في ظهور الالتهاب. فالشخص الذي يمتلك أسنانًا متراكبة أو غير منتظمة قد يجد صعوبة في تنظيف المناطق الضيقة بينها، مما يسمح بتراكم البكتيريا بسهولة أكبر. كذلك استخدام فرشاة أسنان صلبة أو تفريش الأسنان بعنف يمكن أن يؤدي إلى تهيّج اللثة وظهور أعراض تشبه الالتهاب.

التهاب اللثة لا يحدث فجأة، بل يتطور تدريجيًا عبر مراحل. في المرحلة الأولى، يُلاحظ المريض احمرارًا بسيطًا أو نزيفًا خفيفًا عند التفريش. وإذا لم يتم التعامل معه، تتحول الحالة إلى التهابات أعمق تُسمى التهاب دواعم السن (Periodontitis)، وهي مرحلة خطيرة قد تؤدي إلى تراجع اللثة، تكوّن جيوب لثوية عميقة، تخلخل الأسنان، وتهدم العظام المحيطة بها. وللأسف، كثير من المرضى لا ينتبهون إلى المشكلة إلا بعد تطورها، خصوصًا أن الالتهاب في بدايته غالبًا لا يكون مؤلمًا.

في مركز سمايل لينك لعلاج وتجميل الأسنان، يتم التعامل مع التهاب اللثة بطريقة علمية دقيقة تعتمد على التشخيص المبكر، وفهم سبب المشكلة، ثم وضع خطة علاج تهدف إلى تنظيف اللثة بعمق وإزالة الجير المتراكم، مع تقديم إرشادات صحية للمريض ليتمكن من الحفاظ على نتائج العلاج ومنع رجوع الالتهاب مرة أخرى. الهدف الأساسي هو حماية الأسنان قبل أن يتسبب الالتهاب في أي ضرر دائم.

التهاب اللثة ليس مجرد مشكلة تجميلية أو إزعاج بسيط؛ بل هو حالة صحية تحتاج اهتمامًا حقيقيًا. ومع المعرفة الصحيحة والرعاية المتخصصة، يمكن علاجها بالكامل ومنع تطورها، واستعادة صحة اللثة والفم بشكل كامل.

أسباب التهاب اللثة والأسنان

تعدّ التهابات اللثة والأسنان من المشكلات الشائعة التي يعاني منها ملايين الأشخاص حول العالم، وعلى الرغم من أنها قد تبدأ بشكل بسيط وغير ملحوظ، إلا أن فهم أسبابها يُعد الخطوة الأولى والأهم في الوقاية منها وعلاجها. فالتهاب اللثة لا يحدث من فراغ، بل نتيجة مجموعة من العوامل التي تتداخل مع بعضها وتخلق بيئة مناسبة لنمو البكتيريا وتراكم الجير، مما يؤدي في النهاية إلى التهاب الأنسجة المحيطة بالأسنان.

السبب الرئيسي والأساسي لالتهاب اللثة هو تراكُم البلاك، وهي طبقة رقيقة لزجة من البكتيريا تتكون على الأسنان فور تناول الطعام. يتغذى هذا البلاك على السكريات والكربوهيدرات الموجودة في الطعام، ومع مرور الوقت يتحول إلى جير صلب يلتصق بالأسنان واللثة، ولا يمكن إزالته إلا عند طبيب الأسنان. هذا الجير يحتوي على سموم وبكتيريا تهاجم اللثة وتسبب تورمها واحمرارها ونزيفها.

لكن تراكُم البلاك ليس السبب الوحيد؛ هناك عوامل أخرى تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالتهابات اللثة. ومن أبرز هذه العوامل التدخين، حيث يُعد من أقوى المسببات التي تضعف أنسجة اللثة وتُقلل من قدرتها الدفاعية. المدخنون غالبًا ما يعانون من مشاكل لثوية مزمنة، كما أن التدخين يقلل من استجابة اللثة للعلاج، وبالتالي يزيد من احتمالية تطور الالتهاب إلى مراحل أخطر.

عامل آخر مهم هو سوء العناية اليومية بالفم. فعدم تنظيف الأسنان مرتين يوميًا أو عدم استخدام خيط الأسنان يسمح للبكتيريا بالاستقرار في الأماكن الضيقة بين الأسنان وتحت خط اللثة. كما أن استخدام فرشاة غير مناسبة أو تقنيات تفريش خاطئة يمكن أن يؤدي إلى إصابة اللثة وتهيّجها.

أيضًا تعتبر التغيرات الهرمونية سببًا شائعًا لزيادة حساسية اللثة، مثلما يحدث أثناء الحمل، البلوغ، الدورة الشهرية، أو انقطاع الطمث. هذه التغيرات تجعل اللثة أكثر استجابة للبكتيريا، وبالتالي ترتفع احتمالات الإصابة بالالتهاب. لذلك نلاحظ أن الكثير من النساء قد يعانين من تورم اللثة أو نزيفها خلال فترة الحمل تحديدًا.

ولا يمكن أن نغفل دور الأمراض المزمنة في زيادة خطر الالتهاب، مثل السكري، حيث يؤثر على تدفق الدم إلى اللثة ويقلل من قدرة الجسم على مكافحة العدوى. كذلك الأشخاص المصابون بأمراض المناعة، وأمراض القلب، ونقص الفيتامينات (خصوصًا فيتامين سي) يكونون أكثر عرضة للإصابة بمشاكل اللثة.

بالإضافة إلى ذلك، تلعب العوامل الوراثية دورًا في بعض الحالات، فبعض الأشخاص يمتلكون قابلية وراثية للإصابة بالتهابات اللثة حتى مع العناية الجيدة بالفم. كما أن الأدوية مثل أدوية ضغط الدم أو أدوية الصرع وبعض مضادات الاكتئاب قد تسبب تضخم اللثة أو تقليل إفراز اللعاب، مما يرفع من احتمال الالتهاب.

هناك أيضًا عوامل أخرى مثل الضغط العصبي، الذي يؤثر على صحة الجسم بالكامل بما في ذلك الجهاز المناعي، مما يجعل اللثة أكثر عرضة للعدوى. أما الأشخاص الذين يعانون من جفاف الفم بسبب الأدوية أو مشاكل الغدد اللعابية فغالبًا ما يكونون عرضة لنمو البكتيريا بصورة أسرع، لأن اللعاب يلعب دورًا مهمًا في تنظيف الفم.

وأخيرًا، قد تكون الأسنان المتزاحمة أو التركيبات غير المناسبة عاملًا مباشرًا للإصابة بالتهابات اللثة، لأنها تجعل تنظيف الأسنان صعبًا، مما يؤدي إلى تراكم البكتيريا في المناطق التي يصعب الوصول إليها.

إن معرفة الأسباب الحقيقية لالتهاب اللثة يساعد المريض على تجنبها قبل أن تتطور الحالة. وفي مركز سمايل لينك، يعمل الفريق الطبي على تحديد السبب الرئيسي لكل حالة ووضع خطة علاج مخصّصة تمنع تكرار المشكلة وتعيد صحة اللثة والفم بشكل كامل.

علاج التهابات اللثه والاسنان
علاج التهاب اللثة وانتفاخها

العلامات والأعراض التي تستدعي زيارة طبيب الأسنان

التهاب اللثة في بدايته قد لا يكون مؤلمًا، وهذا ما يجعل الكثير من الأشخاص يتجاهلونه أو يعتبرونه أمرًا عابرًا. ولكن الحقيقة أن اللثة ترسل إشارات واضحة تُنذر بوجود مشكلة تحتاج تدخلًا طبيًا قبل أن تتطور إلى مرحلة أكثر خطورة. معرفة هذه الأعراض يساعد المريض على اكتشاف المشكلة مبكرًا وطلب العلاج في الوقت المناسب، خصوصًا أن تجاهلها قد يؤدي إلى تراجع اللثة، فقدان الأسنان، أو انتشار الالتهاب إلى العظام الداعمة.

أول وأبرز علامة من علامات التهاب اللثة هي نزيف اللثة. إذا لاحظ الشخص نزيفًا أثناء تنظيف الأسنان أو عند تناول الطعام، فهذه إشارة مهمة بأن اللثة أصبحت ملتهبة أو حساسة. كثيرون يعتقدون أن نزيف اللثة أمر طبيعي، ولكنه في الواقع أول علامة على وجود بكتيريا متراكمة تحتاج إلى تنظيف عميق.

العلامة الثانية هي احمرار اللثة وتورمها. اللثة الصحية تكون وردية اللون ومتماسكة، لكن عند حدوث الالتهاب يتغير لونها إلى الأحمر الداكن وقد تصبح منتفخة ومؤلمة عند اللمس. هذا التورم يعني أن اللثة تستجيب للبكتيريا الموجودة بالمنطقة وتحاول مكافحة الالتهاب، لكنه في الوقت نفسه دليل على مشكلة تحتاج إلى تدخل.

من الأعراض المهمة أيضًا رائحة الفم الكريهة المستمرة. وجود رائحة غير مستحبة رغم تنظيف الأسنان يوميًا يشير غالبًا إلى وجود بكتيريا نشطة تحت خط اللثة أو تراكم جير يصعب الوصول إليه. هذه الرائحة لا تزول بالمعجون أو غسول الفم، لأنها ناتجة عن مشكلة داخل اللثة تحتاج إلى علاج.

هناك أيضًا انحسار اللثة، وهي حالة يبدأ فيها نسيج اللثة بالانكماش أو التراجع بعيدًا عن الأسنان، مما يجعل الأسنان تبدو أطول من الطبيعي. هذا الانحسار لا يؤثر فقط على المظهر، بل يعرّض جذور الأسنان للحساسية والألم. ظهور فراغات جديدة أو زيادة المسافات بين الأسنان من العلامات التي تستوجب زيارة الطبيب كذلك.

من الأعراض الأكثر خطورة الشعور بحركة أو تخلخل الأسنان. في هذه المرحلة يكون الالتهاب قد وصل إلى العظام الداعمة للأسنان، وهي مرحلة متقدمة تُعرف بالتهاب دواعم السن. تأخر العلاج هنا قد يؤدي إلى فقدان الأسنان بالكامل، لذلك أي إحساس بتهتز الأسنان عند المضغ أو اللمس يجب التعامل معه فورًا.

الشعور بـ ألم عند المضغ أو حساسية الأسنان تجاه المشروبات الساخنة أو الباردة من المؤشرات التي قد تعبر عن وجود التهاب تحت اللثة. قد ينتقل الالتهاب إلى العصب في بعض الحالات، مما يسبب ألمًا حادًا أو نابضًا يحتاج إلى علاج جذري.

أما تغير طعم الفم باستمرار، فهو أحد الأعراض التي تدل على وجود بكتيريا نشطة أو صديد في اللثة بسبب الالتهاب. هذا العرض يتجاهله كثيرون لكنه علامة حقيقية ومبكرة على وجود مشكلة التهابية.

ومن العلامات الأخرى التي تستدعي زيارة الطبيب فورًا ظهور خراج لثوي، وهو نتوء أو تورم يمتلئ بالصديد. الخراج يشير إلى انتشار الالتهاب بشكل كبير وقد يصاحبه ألم شديد أو انتفاخ في الفك.

أيضًا، حساسية اللثة عند لمسها أو الشعور بأنها لينة بشكل غير طبيعي دليل على وجود التهاب متقدم. اللثة الصحية تكون ثابتة، أما اللثة الملتهبة تصبح طرية ومؤلمة عند الضغط عليها.

إجمالًا، إذا لاحظ المريض أي تغير في شكل اللثة، لونها، رائحتها، أو إحساسه بأسنانه، فهذا كافٍ لزيارة طبيب الأسنان. وفي مركز سمايل لينك، يتم فحص اللثة والأسنان بدقة باستخدام أحدث الأجهزة للكشف المبكر عن أي التهاب ووضع خطة علاج مناسبة تمنع أي مضاعفات مستقبلية. الكشف المبكر دائمًا هو المفتاح للحفاظ على ابتسامة صحية وقوية.

مخاطر تجاهل التهابات اللثة على صحة الفم

التهابات اللثة ليست مجرد مشكلة بسيطة أو مصدر إزعاج مؤقت، بل هي حالة صحية خطيرة إذا تُركت دون علاج قد تؤثر على الأسنان، العظام، وصحة الجسم بالكامل. كثير من الناس يتجاهلون الأعراض الأولى مثل النزيف أو الاحمرار، معتقدين أنها أمر طبيعي يحدث لأي شخص، لكن الحقيقة أن تجاهل الالتهاب يسمح للبكتيريا بالانتشار بعمق داخل اللثة، مما يؤدي إلى مشكلات قد تكون غير قابلة للتراجع في بعض الأحيان.

أول وأبرز خطر لتجاهل التهابات اللثة هو تطور الالتهاب إلى التهاب دواعم السن (Periodontitis)، وهي المرحلة المتقدمة من مرض اللثة. في هذه المرحلة، يبدأ الالتهاب في تدمير الأنسجة الرابطة بين اللثة والأسنان، ثم يصل إلى العظام الداعمة. هذا التدمير العميق يؤدي إلى تكوّن جيوب لثوية عميقة تمتلئ بالبكتيريا والصديد، ويصبح تنظيفها صعبًا للغاية حتى بالفرشاة والخيط. إذا لم يتم التدخل الطبي المناسب، يمكن أن يصبح الالتهاب مزمنًا ويؤدي في النهاية إلى فقدان الأسنان.

ومن المخاطر الخطيرة أيضًا انحسار اللثة، حيث تبدأ اللثة في الانكماش والابتعاد عن الأسنان، مما يكشف جذور الأسنان الحساسة. هذه الجذور غير محمية بطبقة المينا، لذلك تصبح عرضة للحساسية الشديدة تجاه المشروبات الساخنة والباردة. ومع مرور الوقت، قد يتسبب الانحسار في مشاكل جمالية تؤثر على شكل الابتسامة، بالإضافة إلى صعوبة العلاج إذا كانت الحالة متقدمة.

تجاهل التهابات اللثة قد يؤدي كذلك إلى تخلخل الأسنان. عندما تتآكل العظام الداعمة بفعل الالتهاب، تفقد الأسنان ثباتها الطبيعي، ويبدأ المريض في الشعور بأن أسنانه تتحرك عند اللمس أو أثناء المضغ. وفي الحالات المتقدمة، قد تسقط الأسنان تلقائيًا أو يحتاج الطبيب إلى خلعها بسبب عدم وجود دعم كافٍ لها.

واحدة من المشكلات الشائعة الناتجة عن تجاهل التهاب اللثة هي الخراج اللثوي. الخراج هو تجمع للصديد ناتج عن انتشار البكتيريا في عمق أنسجة اللثة. هذا الخراج غالبًا ما يكون مؤلمًا للغاية وقد يصاحبه انتفاخ في الوجه أو صعوبة في البلع. كما أنه قد ينتشر إلى أنسجة أخرى إذا لم تتم معالجته فورًا.

الأمر لا يقف عند الفم فقط؛ فالتهاب اللثة المزمن قد يؤثر على صحة الجسم بالكامل. فالدراسات الحديثة تشير إلى وجود علاقة قوية بين أمراض اللثة وأمراض القلب. البكتيريا المسببة للالتهاب يمكن أن تدخل مجرى الدم وتصل إلى الشرايين، مما يزيد من خطر تصلّب الشرايين والنوبات القلبية. كذلك الأشخاص المصابون بالتهابات اللثة يكونون أكثر عرضة لمشاكل مثل التهاب الرئة، ومضاعفات السكري، والولادة المبكرة لدى الحوامل.

هناك أيضًا تأثير واضح على ثقة المريض بنفسه. فالتهابات اللثة قد تسبب رائحة فم كريهة مستمرة، تغيّر طعم الفم، وتؤثر على المظهر العام للابتسامة. هذه المشكلات تجعل الشخص أقل راحة أثناء التحدث أو الضحك، مما يؤثر على حياته الاجتماعية والمهنية.

ومع مرور الوقت، قد تصبح تكلفة علاج التهاب اللثة المتقدم أكبر بكثير مقارنةً بعلاجه في مراحله الأولى. الحالات المتقدمة قد تحتاج إلى تنظيفات عميقة، جراحات لثوية، أو حتى زراعة أسنان لتعويض الأسنان المفقودة. بينما في البداية يمكن معالجة الالتهاب بجلسة تنظيف بسيطة وتغيير العادات اليومية.

في مركز سمايل لينك، تؤكد الفرق الطبية دائمًا على أهمية الكشف المبكر والمتابعة الدورية، لأن علاج الالتهاب في بدايته سهل وسريع وغير مؤلم. أما تجاهله فهو الطريق الأقصر لمضاعفات خطيرة يمكن تجنبها بسهولة بالعناية المناسبة.

علاج التهابات اللثه والاسنان
افضل علاج لالتهاب اللثة والاسنان

أنواع التهابات اللثة ودرجاتها

التهابات اللثة ليست نوعًا واحدًا كما يعتقد البعض، بل هي مجموعة من الحالات التي تختلف في شدتها وأسبابها ومستوى الضرر الذي تلحقه بالأنسجة الداعمة للأسنان. فهم أنواع ودرجات التهاب اللثة يساعد المريض على إدراك خطورة الحالة وتحديد المرحلة التي وصل إليها المرض، مما يسهل التدخل السريع قبل أن تتفاقم المشكلة. وفي مركز سمايل لينك، يعتمد الأطباء على تشخيص دقيق لتحديد نوع الالتهاب ووضع خطة علاج مناسبة لكل مرحلة.

النوع الأول: التهاب اللثة البسيط (Gingivitis)

يعدّ التهاب اللثة البسيط المرحلة الأولى والأكثر انتشارًا بين الناس. في هذه المرحلة، تكون الأعراض عادةً خفيفة ولا تسبب ألمًا شديدًا، لذلك يتجاهلها الكثيرون. يتميز هذا النوع باحمرار اللثة، النزيف عند تفريش الأسنان، ورائحة فم غير محببة. يحدث هذا الالتهاب بسبب تراكم البلاك على الأسنان وعدم تنظيفها بشكل صحيح.
الميزة المهمة في هذه المرحلة هي أنها قابلة للعلاج بسهولة بدون أي ضرر دائم، بشرط زيارة الطبيب وإزالة الجير واتباع روتين تنظيف جيد.

النوع الثاني: التهاب دواعم السن المبكر (Early Periodontitis)

إذا تُرك التهاب اللثة البسيط دون علاج، ينتقل المريض إلى مرحلة التهاب دواعم السن المبكر. في هذه المرحلة يبدأ الالتهاب بالانتقال إلى الأنسجة الداعمة للأسنان وليس اللثة فقط. قد يشعر المريض بتورم أكبر، نزيف مستمر، وانحسار بسيط في اللثة.
كذلك تبدأ الجيوب اللثوية بالظهور، وهي فراغات بين اللثة والأسنان تمتلئ بالبكتيريا. هذه المرحلة تحتاج إلى تنظيف عميق (Deep Cleaning) داخل العيادة لإزالة الترسبات أسفل خط اللثة.

النوع الثالث: التهاب دواعم السن المتوسط (Moderate Periodontitis)

عندما يُهمل الالتهاب لوقت أطول، يصبح أكثر عمقًا ويصل تأثيره إلى العظام المحيطة بالأسنان. تبدأ الجيوب اللثوية في التعمق بشكل أكبر، ويزداد فقدان الأنسجة والعظام الداعمة.
تتضمن أعراض هذه المرحلة:

  • زيادة انحسار اللثة

  • ألم عند المضغ

  • رائحة فم قوية

  • تخلخل الأسنان بدرجة خفيفة

  • تورم واضح في اللثة

هذا النوع يحتاج إلى تدخل علاجي أكثر دقة يشمل تنظيفًا عميقًا جدًا، وربما استخدام الليزر وجلسات دوائية مضادة للبكتيريا.

النوع الرابع: التهاب دواعم السن المتقدم (Advanced Periodontitis)

هذه هي المرحلة الأخطر والأكثر تعقيدًا. في هذا النوع، يكون الالتهاب قد تسبب في تدمير كبير للعظام الداعمة، مما يؤدي إلى حركة شديدة بالأسنان أو فقدانها تمامًا.
الأعراض تصبح واضحة جدًا وتشمل:

  • جيوب لثوية عميقة

  • التهاب وصديد

  • ألم مستمر

  • تهتز الأسنان عند المضغ أو اللمس

  • فقدان الأسنان في بعض الحالات

علاج هذه المرحلة يكون معقدًا وقد يشمل إجراءات جراحية لرفع اللثة وتنظيف الجيوب، وقد تصل الحاجة إلى تعويض الأسنان المفقودة بزراعة الأسنان.

أنواع أخرى أقل انتشارًا

علاج التهابات اللثه والاسنان
علاج التهاب اللثة والاسنان

التهاب اللثة التقرحي الناخر (NUG)

نوع حاد يظهر بشكل مفاجئ بسبب ضعف المناعة أو الضغط النفسي الشديد. يسبب ألمًا كبيرًا، نزيفًا شديدًا، ورائحة فم قوية. يحتاج إلى علاج فوري.

التهاب اللثة المرتبط بالأدوية

بعض الأدوية مثل مضادات الصرع وأدوية ضغط الدم تسبب تضخمًا في اللثة يجعلها أكثر عرضة للالتهاب.

التهاب اللثة أثناء الحمل (Pregnancy Gingivitis)

نتيجة التغيرات الهرمونية، تصبح اللثة حساسة وأكثر عرضة للالتهاب عند الكثير من النساء خلال الحمل.

باختصار، التهاب اللثة له أنواع متعددة ودرجات مختلفة، وكل مرحلة تحتاج علاجًا خاصًا. الكشف المبكر في مركز سمايل لينك يساعد على وقف تطور الالتهاب ومنع حدوث أي تلف غير قابل للعلاج.

كيف يتم تشخيص التهاب اللثة في مركز سمايل لينك؟

تشخيص التهاب اللثة بشكل دقيق هو الخطوة الأولى والأهم في رحلة العلاج، لأن نجاح العلاج يعتمد على معرفة السبب الحقيقي ومقدار الضرر الذي وصلت إليه اللثة والعظام الداعمة للأسنان. في مركز سمايل لينك لعلاج وتجميل الأسنان، يتم التعامل مع تشخيص التهاب اللثة باحترافية عالية، باستخدام أحدث التقنيات الطبية والمعايير العالمية لضمان تقديم خطة علاجية دقيقة تناسب حالة كل مريض.

الخطوة الأولى: جمع التاريخ الطبي للمريض

قبل أي فحص، يقوم الطبيب بأخذ معلومات شاملة عن حالة المريض الصحية، مثل:

  • وجود أمراض مزمنة كالسكري

  • الأدوية التي يتناولها

  • العادات اليومية مثل التدخين

  • مستوى العناية بالفم

  • الأعراض التي يشعر بها المريض

  • مدة ظهور المشكلة

هذه الخطوة مهمّة لأن بعض الأمراض أو الأدوية قد تكون السبب المباشر لالتهاب اللثة، وبالتالي تساعد الطبيب في تحديد نوع العلاج المناسب.

الخطوة الثانية: الفحص السريري لأسنان ولثة المريض

يقوم الطبيب بفحص الفم واللثة بدقة للكشف عن:

  • احمرار أو تورم اللثة

  • نزيف عند لمس اللثة

  • وجود جير واضح فوق أو تحت اللثة

  • انحسار اللثة وكشف جذور الأسنان

  • تحرك أي من الأسنان

  • مظهر اللثة ولونها وصلابتها

  • وجود رائحة فم كريهة دائمة

الفحص السريري يكشف الحالة الظاهرة للعين، لكنه لا يكفي وحده لتحديد مدى عمق الالتهاب، لذلك تُستخدم خطوات تشخيصية إضافية.

الخطوة الثالثة: قياس الجيوب اللثوية (Periodontal Probing)

هذه الخطوة تُعد من أهم طرق تشخيص التهاب اللثة بدقة.
يستخدم الطبيب أداة مخصّصة تُسمى المسبار اللثوي لقياس عمق الجيوب بين اللثة والأسنان.

  • الجيب الطبيعي يكون 1–3 مم

  • إذا وصل إلى 4–5 مم فهذا يدل على التهاب متوسط

  • إذا كان أكثر من 6 مم فهذا يشير إلى التهاب دواعم سن متقدم

هذه القياسات تُسجل في ملف المريض وتعتبر المرجع الأساسي لتحديد خطة العلاج.

الخطوة الرابعة: أشعة سينية (X-ray)

تعتمد مراكز الأسنان المتقدمة مثل سمايل لينك على الأشعة السينية الرقمية لتحديد مقدار فقدان العظام حول الأسنان.
هذه الأشعة تساعد في:

  • تحديد مدى التطور الحقيقي للالتهاب

  • معرفة وجود التهابات تحت اللثة لا تظهر بالفحص العادي

  • تقييم حالة جذور الأسنان

  • اكتشاف أي خراج لثوي أو مشاكل داخل العظم

الأشعة جزء أساسي في تشخيص التهاب دواعم السن بدقة.

علاج التهابات اللثه والاسنان
علاج التهاب اللثة الشديد

الخطوة الخامسة: تقييم مستوى الجير والبلاك

يقوم الطبيب بتحديد كمية الجير المترسب على الأسنان وفوق وتحت اللثة، لأن كمية الجير تُعد مؤشرًا على شدة الالتهاب وطول مدته. كما يتم تقييم الأماكن التي يصعب على المريض تنظيفها والتي غالبًا تكون مصدر الالتهاب المتكرر.

الخطوة السادسة: تحليل حالة اللثة واستجابة المريض

قد يستخدم الطبيب تقنيات حديثة مثل:

  • الكشف بالليزر لمعرفة نشاط البكتيريا

  • تصوير اللثة باستخدام كاميرا داخل الفم لعرض الحالة للمريض

  • متابعة النزيف أثناء الفحص لقياس حساسية اللثة

هذه الأدوات تساعد الطبيب على تحديد العلاج الأنسب سواء تنظيف عادي، تنظيف عميق، أو علاج بالليزر.

الخطوة السابعة: وضع خطة علاج مخصّصة

بعد جمع كل المعلومات، يقوم فريق مركز سمايل لينك بوضع خطة علاج تناسب حالة المريض بالضبط، وتشمل:

  • نوع التنظيف المطلوب (عادي – عميق – ليزر)

  • عدد الجلسات المناسبة

  • الأدوية والمضادات الحيوية إن لزم

  • تعليمات العناية المنزلية

  • متابعة دورية لمنع عودة الالتهاب

الهدف هو الوصول إلى علاج جذري يوقف الالتهاب ويحافظ على صحة الفم لفترة طويلة.

أفضل طرق علاج التهاب اللثة في العيادات

علاج التهاب اللثة داخل العيادة هو خطوة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها، لأن تنظيف الأسنان في المنزل مهما كان جيدًا لا يستطيع الوصول إلى الجير المتراكم تحت خط اللثة، ولا يستطيع القضاء على البكتيريا العميقة التي تسبب الالتهاب. في مركز سمايل لينك لعلاج وتجميل الأسنان، يعتمد الفريق الطبي على أحدث الطرق العلمية المعتمدة عالميًا لضمان علاج جذري للالتهاب، مع الحفاظ على راحة المريض طوال فترة العلاج.

أولًا: تنظيف الجير وإزالة البلاك (Scaling)

يُعد هذا الإجراء هو الخطوة الأساسية والأكثر أهمية في علاج التهاب اللثة. يتم خلاله إزالة الجير المتراكم حول الأسنان وفوق خط اللثة باستخدام أدوات مخصّصة أو أجهزة فوق صوتية.
هذا التنظيف يهدف إلى:

  • إزالة البكتيريا الملتصقة بالأسنان

  • تقليل التهاب اللثة فورًا

  • وقف النزيف

  • تحسين مظهر وملمس اللثة

عادةً يشعر المريض بعد الجلسة بتحسن كبير في التنفس وتراجع التورم خلال أيام قليلة.

ثانيًا: تلميع الأسنان (Polishing)

بعد إزالة الجير، يتم تلميع الأسنان بمواد خاصة لتنعيم سطحها ومنع التصاق البلاك مرة أخرى بسهولة. بالإضافة إلى ذلك، يعطي التلميع مظهرًا جماليًا للأسنان ويجعلها أكثر نظافة ولمعانًا.

ثالثًا: التنظيف العميق تحت اللثة (Deep Cleaning / Root Planing)

هذا الإجراء مهم للحالات المتقدمة التي يعاني فيها المريض من جيوب لثوية عميقة.
يشمل العلاج:

  • تنظيف جذور الأسنان من البكتيريا

  • إزالة الترسبات الصلبة الموجودة تحت اللثة

  • تنعيم سطح الجذور لمنع التصاق البكتيريا مرة أخرى

الهدف هو إغلاق الجيوب اللثوية ومنعها من التعمق، مما يحافظ على الأسنان ويوقف فقدان العظام.

رابعًا: العلاج بالليزر (Laser Therapy)

يُستخدم الليزر في مركز سمايل لينك كأحد أحدث الطرق لعلاج التهاب اللثة، ويمتاز بأنه:

  • يقتل البكتيريا بأنواعها المختلفة

  • يقلل الالتهاب بشكل سريع

  • يساعد في إغلاق الجيوب اللثوية

  • يخفف النزيف والألم

  • يسرّع من التئام اللثة

العلاج بالليزر مناسب جدًا للأشخاص الذين يخافون من الأدوات التقليدية أو يعانون من حساسية اللثة.

خامسًا: المضادات الحيوية الموضعية أو الفموية

في بعض الحالات، خاصة عندما يكون الالتهاب شديدًا أو مصحوبًا بصديد، يصف الطبيب مضادات حيوية للتخلص من البكتيريا العميقة. قد تكون على شكل:

  • جل يوضع داخل الجيوب

  • مضادات فموية

  • غسول طبي مضاد للبكتيريا

الطبيب يحدد النوع المناسب حسب حالة كل مريض.

علاج التهابات اللثه والاسنان
علاج التهاب اللثة والاسنان

سادسًا: علاج انحسار اللثة

إذا تسبب الالتهاب في انكماش اللثة، قد يتطلب العلاج إجراءات متقدمة مثل:

  • الليزر لتحفيز نمو اللثة

  • ترقيع اللثة في الحالات الشديدة

  • تثبيت الأسنان إذا كانت تتحرك

الهدف هو إعادة اللثة لوضعها الطبيعي وحماية جذور الأسنان.

سابعًا: المتابعة الدورية ومنع عودة الالتهاب

بعد انتهاء العلاج، يضع الطبيب خطة متابعة تشمل:

  • جلسة تنظيف كل 3–6 أشهر

  • فحص الجيوب اللثوية

  • تقييم استجابة اللثة للعلاج

  • تعديل روتين العناية المنزلية عند الحاجة

العلاج لا ينتهي في يوم واحد؛ المتابعة هي السر الحقيقي للمحافظة على النتائج.

ثامنًا: التوعية والتعليم الصحي للمريض

فريق مركز سمايل لينك يهتم بتعليم المريض الطريقة الصحيحة لتنظيف الأسنان، اختيار الفرشاة المناسبة، وكيفية استخدام خيط الأسنان وغسول الفم، حتى لا يتكرر الالتهاب مرة أخرى.

دور الليزر في علاج التهابات اللثة والأسنان

يُعتبر الليزر اليوم واحدًا من أهم وأحدث التقنيات في عالم علاج اللثة والأسنان، وقد أحدث نقلة كبيرة في كيفية التعامل مع التهابات اللثة وخصوصًا الحالات المتقدمة التي يصعب علاجها بالطرق التقليدية فقط. في مركز سمايل لينك لعلاج وتجميل الأسنان، يتم اعتماد تقنية الليزر لما توفره من دقة عالية، نتائج أسرع، وألم أقل للمريض، مما يجعل تجربة العلاج أكثر راحة وفعالية.

ما هو ليزر اللثة وكيف يعمل؟

ليزر اللثة هو جهاز يطلق أشعة ضوئية مركزة بقدرة عالية تستهدف البكتيريا والأنسجة الملتهبة دون التأثير على الأنسجة السليمة. يعتمد الليزر على إصدار موجات بترددات معينة يمكنها:

  • قتل البكتيريا الموجودة داخل الجيوب اللثوية

  • إزالة الأنسجة التالفة فقط

  • تقليل الالتهاب والتورم فورًا

  • تعزيز التئام اللثة وتجديدها

وبفضل دقته، يكون الليزر مثاليًا للحالات التي تحتاج إلى تنظيف عميق داخل الجيوب اللثوية.

فوائد الليزر في علاج التهابات اللثة

علاج التهابات اللثه والاسنان
علاج التهاب اللثه وتورمها

1. إزالة البكتيريا بشكل فعال

الليزر قادر على الوصول إلى المناطق العميقة تحت اللثة وقتل أنواع البكتيريا التي يصعب الوصول إليها بالأدوات التقليدية، مما يوقف الالتهاب من جذوره.

2. تقليل النزيف والألم

على عكس الطرق التقليدية التي قد تسبب نزيفًا أثناء تنظيف الجيوب، يعمل الليزر على كيّ الأوعية الدموية الصغيرة فورًا، مما يقلل النزيف ويجعل الجلسة مريحة وغير مؤلمة تقريبًا.

3. التئام أسرع للثة

يساعد الليزر على تحفيز الخلايا داخل اللثة لتجديد نفسها، مما يؤدي إلى التئام سريع وتحسن ملحوظ خلال أيام قليلة فقط.

4. نتائج طويلة الأمد

لأن الليزر يزيل البكتيريا بعمق، تقل فرص عودة الالتهاب مرة أخرى، خاصة إذا التزم المريض بروتين العناية المنزلية.

5. مناسب للحالات المتقدمة

الحالات التي تعاني من جيوب لثوية عميقة، صديد، أو انحسار لثوي قد تستفيد بشكل كبير من العلاج بالليزر، لأنه يصل إلى أعماق البكتيريا دون جراحة تقليدية.

متى يقرر الطبيب استخدام الليزر؟

قد يستخدم طبيب مركز سمايل لينك الليزر في الحالات التالية:

  • التهاب لثة متوسط إلى متقدم

  • وجود جيوب لثوية عميقة

  • التهاب دواعم الأسنان المصحوب بفقدان عظم

  • التهاب متكرر لا يستجيب للتنظيف العادي

  • وجود نزيف شديد يمنع إجراء التنظيف التقليدي

  • علاج تكيسات أو خراجات تحت اللثة

كما يمكن أن يُستخدم الليزر كعلاج مساعد بجانب تنظيف الجير العادي لضمان إزالة البكتيريا بالكامل.

خطوات علاج اللثة بالليزر في مركز سمايل لينك

1. الفحص والتشخيص

يتم قياس الجيوب اللثوية وتحديد الأماكن التي تحتاج إلى العلاج بالليزر.

2. تجهيز المنطقة

يتم تنظيف الأسنان بشكل مبدئي وإزالة الجير الظاهر فوق اللثة.

3. استخدام الليزر داخل الجيب اللثوي

يقوم الطبيب بتمرير شعاع الليزر داخل الجيب لإزالة البكتيريا والأنسجة المصابة بدقة عالية دون لمس الأنسجة السليمة.

4. تنعيم جذور الأسنان

يتم تنظيف الجذور وتنعيمها لمنع تراكم البكتيريا مرة أخرى.

5. متابعة الشفاء

يتم فحص اللثة بعد الجلسة للتأكد من التئامها وانغلاق الجيوب.

هل العلاج بالليزر مؤلم؟

غالبًا لا يشعر المريض بأي ألم، وقد يتم استخدام مخدر موضعي بسيط فقط لضمان الراحة الكاملة. معظم المرضى يصفون العلاج بأنه مريح وخالٍ من الانزعاج.

هل يناسب الليزر جميع الحالات؟

الليزر مناسب لمعظم الحالات، لكنه يعتمد على تقييم الطبيب. بعض الحالات البسيطة قد لا تحتاج إلى الليزر، بينما الحالات المتقدمة تستفيد منه بشكل كبير.

علاج التهابات اللثه والاسنان
علاج التهابات اللثة الشديدة

هل تنظيف الجير كافٍ لعلاج التهاب اللثة؟

تنظيف الجير هو أول خطوة في علاج التهابات اللثة، لكنه ليس دائمًا العلاج الكامل، لأن فعاليته تعتمد على درجة الالتهاب وحدّة الحالة الصحية للفم. كثير من المرضى يعتقدون أن جلسة تنظيف واحدة يمكن أن تُنهي المشكلة تمامًا، لكن الواقع أن التهاب اللثة له مستويات مختلفة، وقد يحتاج إلى إجراءات إضافية خاصة في الحالات المتقدمة. في مركز سمايل لينك، يتم تحديد ما إذا كان تنظيف الجير كافيًا أو لا، بناءً على فحص دقيق يشمل قياس الجيوب اللثوية وحالة العظام الداعمة.

كيف يعمل تنظيف الجير؟

تنظيف الجير (Scaling) هو عملية إزالة الترسبات الصلبة والبلاك المتراكم على الأسنان وفوق خط اللثة باستخدام أجهزة فائقة الدقة. هذه الترسبات تحتوي على بكتيريا تسبب تهيج اللثة، واحمرارها، ونزيفها. إزالة هذا الجير يخفف الالتهاب ويعيد للثة صحتها في المراحل المبكرة جدًا.

بعد جلسة التنظيف:

  • يقل الاحمرار

  • يخف النزيف

  • تختفي الرائحة الكريهة

  • تتحسن اللثة خلال أيام قليلة

لكن هل هذا يكفي دائمًا؟ الإجابة تعتمد على مرحلة الالتهاب.

متى يكون تنظيف الجير كافيًا؟

يكون تنظيف الجير علاجًا كافيًا في الحالات التالية:

  • التهاب لثة بسيط (Gingivitis)

  • وجود نزيف خفيف أثناء تنظيف الأسنان

  • تورم بسيط في اللثة

  • عدم وجود جيوب عميقة

  • عدم وجود تخلخل في الأسنان

في هذه المرحلة، تنظيف الجير مع العناية المنزلية الجيدة قد يكون كافيًا لعودة اللثة لوضعها الطبيعي خلال أسبوعين تقريبًا.

متى لا يكون تنظيف الجير كافيًا وحده؟

في الحالات المتقدمة من التهاب اللثة، يتجمع الجير تحت اللثة وليس فقط فوقها، ويصبح ملتصقًا بجذور الأسنان بشكل لا يمكن الوصول إليه بالتنظيف العادي. هنا يصبح الالتهاب أعمق ويصل إلى الأنسجة الداعمة، مما يستلزم إجراءات إضافية.

الحالات التي لا يكفي فيها تنظيف الجير تشمل:

1. وجود جيوب لثوية عميقة

إذا كان عمق الجيب اللثوي أكبر من 4 مم، فهذا يعني أن البكتيريا موجودة داخل الجيب، ولن يصل إليها التنظيف السطحي.

2. التهاب دواعم السن (Periodontitis)

في هذه الحالة يكون الالتهاب قد وصل إلى العظام، وتحتاج الجذور إلى تنظيف عميق (Root Planing).

3. وجود صديد أو رائحة قوية جدًا

هذا يدل على بكتيريا نشطة تحتاج علاجًا أقوى مثل الليزر أو مضادات حيوية.

4. انحسار اللثة

مجرد إزالة الجير لن يعيد اللثة لمكانها، وقد يحتاج المريض لعلاجات إضافية.

5. تخلخل الأسنان

إذا كانت الأسنان تتحرك، فهذا دليل على فقدان العظام، ولا يكفي التنظيف وحده للحل.

علاج التهابات اللثه والاسنان
علاج التهابات الاسنان واللثة

العلاجات التي تُستكمل مع تنظيف الجير

في مركز سمايل لينك، قد يقرر الطبيب إضافة واحد أو أكثر من العلاجات التالية:

التنظيف العميق تحت اللثة (Deep Cleaning / Root Planing)

يُستخدم لتنظيف جذور الأسنان وإزالة الجير الموجود في العمق.

العلاج بالليزر

يقضي على البكتيريا داخل الجيوب اللثوية ويقلل الالتهاب بسرعة.

المضادات الحيوية الموضعية أو الفموية

تُستخدم عندما يكون الالتهاب شديدًا أو مصحوبًا بصديد.

غسول طبي مضاد للبكتيريا

لخفض نشاط البكتيريا وتسريع الشفاء.

علاج انحسار اللثة

في الحالات التي تراجعت فيها اللثة بشكل كبير.

تنظيف الجير مهم جدًا وضروري، لكنه قد يكون مجرد خطوة أولى وليس العلاج الكامل في كل الحالات.
الحالات البسيطة تُشفى سريعًا بعد جلسة تنظيف، لكن الحالات المتقدمة تحتاج إلى:

  • تنظيف عميق

  • ليزر

  • متابعة دورية

  • علاج الأنسجة الداعمة

وفي مركز سمايل لينك يقوم الفريق الطبي بتقييم الحالة بدقة لتحديد ما إذا كان تنظيف الجير كافيًا، أو إن كانت الحالة تحتاج لعلاج متقدم لمنع عودة الالتهاب مرة أخرى.

الخاتمة

التهابات اللثة والأسنان ليست مشكلة بسيطة أو عرض عابر يمكن تجاهله، بل هي علامة واضحة على وجود خلل في صحة الفم يحتاج إلى تدخل طبي متخصص قبل أن يتطور إلى مراحل أكثر خطورة. فالتهاب اللثة يمكن أن يبدأ بنزيف خفيف أو رائحة غير محببة، لكنه قد ينتهي – إذا تُرك دون علاج – إلى فقدان الأسنان وتآكل العظام الداعمة لها. لذلك، فإن الفهم الصحيح للأعراض، ومعرفة الأسباب، والحرص على التشخيص المبكر، كلها خطوات تمنع تطور الالتهاب وتحافظ على ابتسامة صحية وجميلة.

في مركز سمايل لينك لعلاج وتجميل الأسنان نؤمن بأن علاج اللثة يبدأ من التشخيص الدقيق، مرورًا باستخدام أحدث التقنيات مثل تنظيف الجير، التنظيف العميق، وعلاج الليزر، وصولًا إلى خطة علاجية متكاملة تناسب حالة كل مريض. يعتمد فريقنا الطبي على خبرة واسعة وأجهزة حديثة لضمان إزالة الالتهاب من جذوره واستعادة صحة اللثة بشكل كامل، مع تقديم برنامج متابعة دورية للحفاظ على النتائج ومنع تكرار المشكلة.

إن العناية باللثة ليست رفاهية، بل جزء أساسي من صحة الفم والجسم. والالتزام بزيارات دورية لطبيب الأسنان، مع روتين يومي صحيح لتنظيف الأسنان، هو مفتاح الوقاية من الالتهابات والمضاعفات. ومع العلاج الصحيح في الوقت المناسب، يمكن للثة أن تعود قوية وصحية كما كانت، بل وأفضل.

إذا كنت تعاني من نزيف، تورم، رائحة فم غير محببة، أو أي عرض من أعراض التهاب اللثة، لا تنتظر حتى تسوء الحالة. احجز الآن في مركز سمايل لينك واستعد ثقتك في ابتسامتك مع أفضل فريق طبي متخصص في علاج اللثة والأسنان، وباستخدام أحدث التقنيات التي تضمن لك الراحة والنتائج المثالية.

علاج التهابات اللثه والاسنان
علاج التهابات اللثة والأسنان

أسئلة شائعة 

1. ما هي أسباب التهاب اللثة؟

أبرز الأسباب: تراكم الجير والبلاك، إهمال تنظيف الأسنان، التدخين، السكري، نقص الفيتامينات، استخدام فرشاة غير مناسبة، أو جفاف الفم.

2. ما أعراض التهاب اللثة الذي يحتاج علاجًا؟

نزيف أثناء التفريش، رائحة فم كريهة، تورم واحمرار اللثة، ألم عند المضغ، حساسية الأسنان، أو انحسار اللثة.

3. هل يمكن أن تسبب التهابات اللثة تخلخل الأسنان؟

نعم، إذا تُرك الالتهاب بدون علاج، قد يصل إلى العظام المحيطة بالأسنان مما يؤدي إلى تخلخلها ثم فقدانها.

4. كيف يتم علاج التهابات اللثة في مركز سمايل لينك؟

يتم العلاج عبر:

تنظيف عميق وإزالة الجير (Scaling)

تلميع الأسنان (Polishing)

العلاج بالليزر في الحالات المتقدمة

مضادات حيوية عند اللزوم

وضع خطة تنظيف منزلية للمريض

5. هل علاج اللثة مؤلم؟

العلاج غير مؤلم، وقد نستخدم مخدرًا موضعيًا بسيطًا في بعض الحالات لضمان راحة المريض.

6. كم يستغرق علاج التهاب اللثة؟

جلسة واحدة تكفي في الحالات البسيطة، بينما الحالات المتقدمة قد تحتاج 2–3 جلسات.

7. هل يمكن أن يعود التهاب اللثة بعد العلاج؟

يعود إذا لم يحافظ المريض على تنظيف الأسنان اليومي، وعدم زيارة الطبيب كل 6 أشهر.

8. هل يمكن علاج التهاب اللثة في البيت؟

يمكن تخفيف الأعراض فقط، لكن العلاج الحقيقي يكون عند الطبيب لإزالة الجير المترسّب تحت اللثة.

9. هل الليزر مفيد لعلاج التهاب اللثة؟

نعم، يساهم الليزر في قتل البكتيريا وتقليل الالتهاب والتورم، ويُستخدم في مركز سمايل لينك للحالات المتقدمة.

10. هل التهاب اللثة مرتبط بأمراض أخرى في الجسم؟

نعم، قد يرتبط بالسكري، أمراض القلب، الحمل، نقص المناعة، أو سوء التغذية.

للتواصل:

  • عبر الموقع الالكتروني : www.smilink-dental.com
  • عبر البريد الالكتروني : [email protected]
  • عبر ارقام التليفون فى عيادة المهندسين على : ( 01155558285 – 0233454547 ) .
  • عبر ارقام التليفون فى عيادة الزقازيق على : ( 01140260002– 0552301633 ) .
  • العنوان بعيادة المهندسين : ( 3 شارع وادى النيل – المهندسين – العجوزة ) .
  • العنوان بعيادة الزقازيق : ( الزقازيق-امتداد طلبة عويضة-برج ريتاج بجوار ماركت أبو السعود أعلى معارض زهران-الدور الثاني ) .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الاخبار والمقالات

تنظيف الجير وتلميع الأسنان سعر تنظيف الجير 2 مشاهدة (4/23/2025) سعر تنظيف الجير ، تُعد العناية بالفم والأسنان من الأمور الأساسية التي يجب التركيز عليها، إذ يمكن أن يؤدي الإهمال… تابع القراءة
علاج التهاب اللثة حول الضرس المكسور علاج التهابات اللثة عند الاطفال 2 مشاهدة (11/17/2024) علاج التهابات اللثة عند الاطفال ، صحة الفم والأسنان لأطفالنا ضرورية للغاية ، وليس فقط طب الأسنان. اللثة مهمة أيضا… تابع القراءة
ارخص تقويم اسنان افضل طبيب تقويم اسنان في مصر 2 مشاهدة (1/17/2024) افضل طبيب تقويم اسنان في مصر ، هل تبحث عن أفضل طبيب أسنان متخصص لعلاج وتجميل الاسنان ؟ هنا فى… تابع القراءة