تركيب تقويم الاسنان للاطفال ، يُعد تقويم الأسنان للأطفال من أهم العلاجات التي تساعد في تصحيح شكل الأسنان والفكين منذ سن مبكر، مما يمنح الطفل ابتسامة صحية تدوم مدى الحياة. فكلما كان التدخل المبكر أسرع، كانت النتائج أفضل وأسرع، كما يساهم التقويم في تحسين النطق، وتسهيل المضغ، ومنع مشاكل الأسنان المستقبلية.
في مركز سمايل لينك لعلاج وتجميل الأسنان نُقدّم أحدث تقنيات تقويم الأسنان للأطفال، سواء كان التقويم المعدني التقليدي، الشفاف، أو المتحرك، مع متابعة دقيقة لحالة الطفل خطوة بخطوة لضمان نتائج ممتازة دون أي ألم أو خوف.
نحن نؤمن بأن صحة أسنان الطفل تبدأ من زيارة طبيب الأسنان في الوقت المناسب، لذلك نساعد الأهل في اختيار أفضل خطة علاجية تناسب عمر الطفل وحالته الصحية.
محتويات المقال
- 1 تركيب تقويم الاسنان للاطفال
- 1.1 ما هو تقويم الأسنان للأطفال ولماذا هو مهم؟
- 1.2 متى يحتاج الطفل إلى تركيب تقويم الأسنان؟
- 1.3 العمر المناسب لبدء علاج تقويم الأسنان للأطفال
- 1.4 علامات تدل على أن طفلك بحاجة إلى تقويم الأسنان
- 1.5 أنواع تقويم الأسنان المناسبة للأطفال
- 1.6 اختيار النوع المناسب لطفلك
- 1.7 خطوات تركيب تقويم الأسنان للطفل في مركز سمايل لينك
- 1.8 كم يستغرق علاج تقويم الأسنان للأطفال؟
- 1.9 هل تركيب التقويم للأطفال مؤلم؟
- 1.10 العناية بتقويم الأسنان للأطفال
- 1.11 مميزات تركيب التقويم للأطفال في مركز سمايل لينك
- 1.12 خاتمة المقال
- 1.13 أسئلة شائعة
- 1.14 للتواصل:
تركيب تقويم الاسنان للاطفال
يُعد تركيب تقويم الأسنان للأطفال خطوة أساسية لضمان نمو سليم وصحي للأسنان والفكين منذ سن مبكرة، إذ يساعد العلاج التقويمي على تصحيح الاعوجاج، علاج تزاحم الأسنان، تحسين الإطباق، ومنع المشكلات المستقبلية التي قد تتطلب تدخلًا أكثر تعقيدًا في مرحلة البلوغ. ويؤكد أطباء الأسنان أن التدخل المبكر يُسهّل العلاج ويُسهم في الحصول على نتائج أفضل خلال فترة زمنية أقل، لأن عظام الفك في هذه المرحلة تكون أكثر ليونة وقابلة للتعديل بشكل أسرع.
يبدأ تركيب التقويم للأطفال بعد إجراء فحص شامل للأسنان والفكين، يتضمن أشعة بانورامية وتصويرًا دقيقًا لتحليل شكل العظم ومساحة الأسنان. بناءً على هذه النتائج، يتم تحديد نوع التقويم الأنسب سواء كان تقويمًا معدنيًا ثابتًا، تقويمًا شفافًا، أجهزة توسعة للفك، أو تقويمًا متحركًا، وذلك وفقًا لاحتياجات كل طفل. وفي مركز سمايل لينك، يتم اعتماد أحدث تقنيات التقويم التي توفر نتائج دقيقة مع تقليل الانزعاج قدر الإمكان، مما يجعل التجربة مريحة ومناسبة للأطفال.
وخلال رحلة العلاج، يحرص الطبيب على متابعة حركة الأسنان بشكل شهري للتأكد من أنها تسير في الاتجاه الصحيح، مع تقديم إرشادات مهمة للعناية بالتقويم وتنظيف الأسنان بطريقة فعالة لمنع تراكم البكتيريا والحفاظ على صحة الفم. كما يتم التواصل المستمر مع الأهل لتوضيح مراحل العلاج والخطوات القادمة، مما يساعد الطفل على الالتزام والاندماج في الخطة العلاجية.
إن تركيب تقويم الأسنان للأطفال ليس مجرد إجراء تجميلي، بل هو استثمار طويل الأمد في صحة الطفل، يساعده على تحسين قدرته على المضغ، النطق، والتنفس، إضافةً إلى تعزيز ثقته بنفسه من خلال ابتسامة أجمل وأكثر انتظامًا. ولذلك يُنصح بزيارة طبيب التقويم في سن مبكرة للتقييم، حتى يحصل الطفل على العلاج المناسب في الوقت المناسب وبأعلى نسبة نجاح.

ما هو تقويم الأسنان للأطفال ولماذا هو مهم؟
يُعد تقويم الأسنان للأطفال واحدًا من أهم الإجراءات الطبية التي تساهم في تحسين شكل الأسنان والفكين لدى الطفل، مما يجعل المستقبل الصحي لأسنانه أفضل بكثير. فمرحلة الطفولة هي أفضل مرحلة لمعالجة مشاكل الأسنان قبل أن تتفاقم، لأن عظام الفك في هذه الفترة تكون أكثر مرونة وقابلة للتعديل، مما يسهل عملية تصحيح الاعوجاج ويُحسن من النتائج النهائية. تقويم الأسنان للأطفال لا يقتصر فقط على تحسين الشكل الجمالي للأسنان، بل يلعب دورًا بالغ الأهمية في تحسين وظائف الفم الحيوية مثل المضغ، النطق السليم، وتنفس الطفل أثناء النوم.
وتظهر أهمية التقويم للأطفال في كونه العلاج الأكثر قدرة على منع مشاكل مستقبلية قد تكون معقدة أو مكلفة. فعلى سبيل المثال، إهمال مشاكل مثل تزاحم الأسنان، بروز الفك، أو عدم إطباق الأسنان بشكل صحيح قد يؤدي إلى تسوس متكرر، صعوبة تنظيف الأسنان، ألم بالفك، أو حتى مشاكل بالنطق. ومع مرور الوقت تصبح هذه المشكلات أصعب بكثير في العلاج عند الكبر. لذلك، عندما يبدأ العلاج مبكرًا، يُصبح بالإمكان توجيه الأسنان والفكين للنمو بشكل صحيح قبل أن تستقر عظام الوجه بشكل نهائي.
كما أن تقويم الأسنان يعزز ثقة الطفل بنفسه بشكل واضح، وخاصة في المراحل الدراسية. فالطفل الذي يعاني من شكل غير جيد للأسنان قد يشعر بالخجل أو يتجنب الابتسام، مما يؤثر على شخصيته وتفاعله الاجتماعي. وعندما يحصل الطفل على تقويم مناسب، يبدأ في رؤية التحسن التدريجي مما يشجعه على العناية بأسنانه والابتسام بثقة. وهذا الجانب النفسي مهم للغاية لأنه يؤثر على شخصية الطفل ونموه العاطفي.
كذلك يساعد التقويم على تصحيح مشاكل عضّ الفك، وهي مشكلة شائعة عند الكثير من الأطفال. بعض الأطفال قد يعانون من بروز الفك العلوي أو بروز الفك السفلي، أو عدم انطباق الأسنان بشكل صحيح، وهذه المشاكل إذا تُركت دون علاج قد تؤثر على مضغ الطعام وتؤدي إلى صداع وآلام بالفك مع مرور العمر. ولكن عندما يتم علاجها في سن مبكرة يمكن تعديل وضعية الأسنان والفكين بسهولة عبر أجهزة بسيطة دون الحاجة إلى تدخل جراحي لاحقًا.
وفي مركز سمايل لينك يتم التعامل مع تقويم الأسنان للأطفال بشكل خاص يتناسب مع حساسية هذه المرحلة العمرية، حيث يهتم الطبيب بدمج الطفل في خطة العلاج وتشجيعه على الالتزام، مع توفير أحدث أنواع أجهزة التقويم التي تحقق أفضل النتائج بأسرع وقت ممكن ودون ألم. لذلك يمكن القول إن تقويم الأسنان للأطفال ليس مجرد علاج تجميلي، بل هو استثمار طويل المدى في صحة الفم ونفسية الطفل.
متى يحتاج الطفل إلى تركيب تقويم الأسنان؟
تحديد الوقت المناسب لبدء رحلة تقويم الأسنان للطفل يُعد خطوة أساسية لضمان الحصول على نتائج ممتازة وسريعة. يحتاج الطفل إلى تركيب تقويم الأسنان في حال ظهرت عليه بعض العلامات أو المشكلات التي تشير إلى وجود خلل في نمو الأسنان أو الفك، وهذه العلامات غالبًا ما تظهر في سن مبكرة. وتعتبر زيارة طبيب الأسنان أول مؤشر مهم لتحديد مدى حاجة الطفل للتقويم، لذلك يُنصح دائمًا بأن تكون أول زيارة لتقييم الأسنان عند سن 7 سنوات، وهي المرحلة التي يبدأ فيها ظهور الأسنان الدائمة وظهور ملامح المشكلة.
من العلامات الواضحة التي تشير إلى حاجة الطفل للتقويم هي تزاحم الأسنان، حيث تبدو الأسنان متداخلة أو فوق بعضها، ما يصعّب تنظيفها ويُسبب التهاب اللثة والتسوس. كما أن وجود فراغات كبيرة بين الأسنان يُعد مؤشرًا على ضرورة تقييم الحالة، لأن هذه الفراغات ربما تشير إلى مشكلة في نمو الفك أو سقوط مبكر للأسنان اللبنية. كذلك يُعتبر بروز الأسنان الأمامية من أكثر المشكلات التي تستدعي تدخلًا مبكرًا، لأن استمرارها قد يؤدي إلى صعوبة في إغلاق الفم، أو كسر الأسنان البارزة نتيجة السقوط.
أيضًا يُلاحظ بعض الآباء أن الطفل يجد صعوبة في مضغ الطعام أو النطق بطريقة صحيحة، وهي علامات قوية على أن الفك أو ترتيب الأسنان غير سليم. وقد يعاني بعض الأطفال من مص الإصبع أو دفع اللسان، وهي عادات تؤثر بشكل مباشر على نمو الأسنان وتستوجب العلاج قبل تركيب التقويم. كما أن الأطفال الذين يعانون من عضّة عميقة (تغطية الأسنان العلوية بالكامل على السفلية)، أو عضّة مفتوحة (وجود فراغ بين الأسنان عند العض)، يحتاجون إلى التقويم بشكل ضروري قبل أن تتحول المشكلة إلى اضطراب دائم في الفك.
ومن العلامات التي كثيرًا ما يغفل عنها الأهل هي التنفس من الفم بدل الأنف، فهذه الحالة تتسبب في تأثير مباشر على شكل الأسنان والفك مع مرور الوقت، وقد يقوم طبيب الأسنان بالتنسيق مع طبيب الأنف والأذن لتقييم الحالة. كذلك يظهر لدى بعض الأطفال تأخر في ظهور الأسنان الدائمة أو سقوط مبكر جدًا للأسنان اللبنية، وهي أمور تستدعي تقييمًا دقيقًا لحماية نمو الفك الطبيعي.
في مركز سمايل لينك يتم تشخيص هذه الحالات باستخدام أحدث أجهزة الأشعة الرقمية وبرامج تحليل نمو الفك، مما يساعد في اكتشاف المشكلة بدقة وتحديد ما إذا كان التقويم ضروريًا أم يجب الانتظار فترة معينة. فالهدف ليس تركيب التقويم فحسب، بل اختيار الوقت المثالي لضمان أفضل نتيجة بأقل مدة ممكنة. ولذلك يجب على الأهل مراقبة هذه العلامات، وعدم التأخر في استشارة الطبيب عند ملاحظة أي تغير في شكل الأسنان أو طريقة المضغ أو النطق.
اقرا ايضا : ألوان تقويم أسنان للرجال

العمر المناسب لبدء علاج تقويم الأسنان للأطفال
يُعد تحديد العمر المناسب لبدء علاج تقويم الأسنان للأطفال خطوة محورية في نجاح العلاج وتحقيق نتائج سريعة ودائمة. فالدراسات الحديثة والجمعيات العالمية لطب تقويم الأسنان مثل الجمعية الأمريكية لتقويم الأسنان (AAO) تؤكد أن أفضل سن لزيارة طبيب التقويم لأول مرة هو عمر 7 سنوات. في هذا العمر يبدأ الطفل في فقدان الأسنان اللبنية تدريجيًا وظهور الأسنان الدائمة، ما يتيح للطبيب تقييم طريقة نمو الفك وتوزيع الأسنان، والتعرف على أي مشكلة مبكرًا قبل أن تتفاقم.
إلا أن الحاجة لبدء التقويم لا تكون دائمًا في عمر 7 سنوات، بل تختلف من طفل لآخر حسب حالته. ففي بعض الأطفال تكون مشاكل الفك واضحة منذ سن صغيرة مثل بروز الفك العلوي أو السفلي أو ضيق الفك، وهذه الحالات تحتاج تدخلًا مبكرًا جدًا قد يبدأ من سن 6 سنوات. فالعظام في هذه المرحلة تكون أكثر مرونة ويسهل التحكم في نموها، وبالتالي يمكن تصحيح المشكلة سريعًا قبل اكتمال نمو الوجه. أما الأطفال الذين يعانون من مشاكل بسيطة في ترتيب الأسنان فيمكنهم الانتظار حتى اكتمال ظهور عدد أكبر من الأسنان الدائمة، غالبًا بين سن 10 إلى 14 سنة، وهو العمر الأكثر شيوعًا لبدء العلاج.
البدء المبكر للعلاج له فوائد عديدة؛ من أهمها تقليل مدة العلاج مستقبلًا. فعندما يتم تصحيح وضع الفك أو توسعته في وقت مناسب، تصبح الأسنان الدائمة أكثر قدرة على النمو في مكانها الصحيح دون تزاحم. بالإضافة إلى ذلك، التقويم المبكر يساعد في التخلص من العادات السلبية مثل مصّ الإصبع، دفع اللسان، والتنفس من الفم، وهي عادات تؤثر بشكل مباشر على نمو الأسنان وتسبب تشوهات طويلة المدى إذا لم تُعالج مبكرًا.
كما تساعد الزيارة المبكرة لطبيب التقويم في تقييم الأسنان المسقوطة مبكرًا أو المتأخرة في الظهور. فبعض الأطفال يتأخر ظهور أسنانهم الدائمة بسبب مشاكل كامنة مثل وجود سن إضافي، أو عدم وجود مساحة كافية بسبب ضيق الفك. وفي هذه الحالات يمكن للطبيب التدخل مبكرًا لخلق المساحة المناسبة أو إزالة العائق، مما يمنع حدوث مشاكل كبيرة مستقبلًا.
وفي مركز سمايل لينك يتم التعامل مع كل طفل وفق خطة علاجية فردية، حيث يقوم الطبيب بإجراء فحص شامل باستخدام الأشعة البانورامية وأشعة السيفالومتريك وتحليل مفصل لنمو الفك. بناءً على هذه الفحوصات يتم تحديد أفضل عمر لبدء رحلة العلاج، مما يضمن نتائج دقيقة وفعالة. بعض الأطفال قد يحتاجون إلى تقويم مرحلي، وهو أسلوب يتكون من مرحلتين: مرحلة مبكرة لمعالجة مشاكل الفك، ومرحلة لاحقة لترتيب الأسنان بعد ظهورها بالكامل. هذا النوع من العلاج يساعد كثيرًا في تجنب العمليات الجراحية في المستقبل ويجعل العلاج النهائي أسرع وأكثر سهولة.
الخلاصة أن العمر المناسب لبدء علاج تقويم الأسنان للأطفال ليس سنًا ثابتًا لجميع الحالات، لكنه يعتمد على طبيعة المشكلة ودرجة نمو الطفل. ومع ذلك، تبقى زيارة طبيب التقويم عند سن 7 سنوات خطوة أساسية لضمان التشخيص المبكر ووضع خطة علاجية مثالية. ومن هنا تأتي أهمية المتابعة المستمرة مع مركز سمايل لينك لضمان حصول طفلك على أفضل رعاية طبية منذ اللحظة الأولى.
علامات تدل على أن طفلك بحاجة إلى تقويم الأسنان
يُظهر الطفل العديد من العلامات التي قد يلاحظها الأهل وتشير إلى حاجته إلى تقويم الأسنان، وهذه العلامات إذا تم التعرف عليها مبكرًا يتمكن الطبيب من التدخل في الوقت المناسب وتصحيح المشكلة قبل أن تتفاقم. من أهم هذه العلامات تزاحم الأسنان، وهي مشكلة شائعة عند الأطفال حيث تظهر الأسنان متراكبة فوق بعضها أو في أماكن غير مناسبة، مما يؤدي إلى صعوبة تنظيفها وزيادة فرصة الإصابة بالتسوس ورائحة الفم الكريهة. هذا التزاحم غالبًا ما يكون نتيجة صغر حجم الفك مقارنة بعدد الأسنان، وبالتالي يحتاج الطفل إلى تقييم تقويمي مبكر.
من العلامات أيضًا وجود فراغات كبيرة بين الأسنان، وهي حالة تبدو للبعض أمرًا طبيعيًا، ولكنها في الحقيقة قد تشير إلى نقص في عدد الأسنان أو مشكلة في نمو الفك أو سقوط مبكر للأسنان اللبنية. عندما تكون الفراغات غير طبيعية أو تزيد مع الوقت، فهذه علامة واضحة على ضرورة زيارة طبيب التقويم لتحديد السبب ووضع خطة علاج مناسبة.
كذلك يعتبر بروز الأسنان الأمامية العلوية من العلامات المهمة التي تتطلب تدخلًا عاجلًا. فالطفل الذي يعاني من بروز الأسنان قد يكون أكثر عرضة لكسرها أثناء اللعب أو السقوط، كما أن البروز يؤثر على الشكل الجمالي ويزيد من صعوبة إغلاق الشفتين بشكل طبيعي. وفي كثير من الحالات يكون هذا البروز نتيجة عادة مصّ الإصبع أو دفع اللسان، وهنا يلعب التقويم دورًا مهمًا في علاج السبب وتصحيح النتيجة.
ومن العلامات الأخرى التي قد لا ينتبه لها الأهل هي عضّة الطفل غير الصحيحة، سواء كانت عضّة عميقة، حيث تغطي الأسنان العلوية معظم الأسنان السفلية، أو عضّة مفتوحة، حيث لا تلتقي الأسنان عند الإطباق، أو عضّة معكوسة، عندما تكون الأسنان السفلية متقدمة على العلوية. هذه الأنواع من العضّات تؤثر بشكل مباشر على وظيفة المضغ والنطق، وقد تسبب ألمًا في مفصل الفك لاحقًا إن لم يتم علاجها.
أيضًا قد يلاحظ الأهل أن الطفل يتنفس من الفم بدلاً من الأنف، وهي علامة خطيرة تؤثر على نمو الفك وصحة الأسنان. التنفس من الفم يؤدي إلى جفاف الفم، ضعف اللثة، وبروز الأسنان الأمامية، وغالبًا ما يحتاج الطفل في هذه الحالة إلى تقويم إلى جانب علاج المشكلة الأساسية بالتعاون مع طبيب الأنف والأذن.
ومن العلامات الشائعة أيضًا التأخر في ظهور الأسنان الدائمة أو سقوط الأسنان اللبنية مبكرًا جدًا. كلتا الحالتين تشير إلى احتمال وجود مشكلة، مثل وجود أسنان مطمورة تحت اللثة أو ضيق الفك، وهذه الحالات تحتاج تدخلًا مبكرًا قبل ظهور مضاعفات كبيرة. كما أن الأطفال الذين يعانون من صعوبة في المضغ أو يواجهون مشاكل في نطق بعض الحروف قد يكون لديهم خلل في ترتيب الأسنان أو في شكل الفك، مما يتطلب فحصًا تقويميًا شاملًا.
وفي مركز سمايل لينك يتم فحص الطفل بدقة باستخدام أحدث الأجهزة وأشعة الفكين لتحديد المشكلة بدقة وتقديم العلاج المناسب. الاهتمام بهذه العلامات مبكرًا يساعد في تقليل مدة العلاج مستقبلًا ويحمي الطفل من مشاكل قد تستمر معه حتى البلوغ.

أنواع تقويم الأسنان المناسبة للأطفال
تتعدد أنواع تقويم الأسنان المتاحة للأطفال، ويُعد اختيار النوع المناسب خطوة أساسية لنجاح العلاج وتحقيق أفضل النتائج في أقل مدة ممكنة. فلكل طفل حالة خاصة به تتطلب خطة علاجية مختلفة، ولهذا يعتمد الطبيب في مركز سمايل لينك على تقييم شامل لحالة الفك والأسنان لتحديد النوع المثالي. كما يراعي الطبيب سن الطفل، درجة التزامه، ونمط حياته قبل اتخاذ أي قرار علاجي. وفيما يلي نستعرض أهم أنواع التقويم التي تناسب الأطفال، وكيف يفيد كل منها في علاج المشكلات المختلفة:
أولاً: التقويم المعدني التقليدي
يُعتبر التقويم المعدني هو الأكثر استخدامًا عند الأطفال، فهو الأكثر فعالية في علاج الحالات المتقدمة من الاعوجاج وتزاحم الأسنان. يتميز هذا النوع بقوة عالية وقدرته على تحريك الأسنان بدقة كبيرة. وعلى الرغم من أن شكله يعد تقليديًا، فإنه أصبح الآن متطورًا وأكثر راحة من السابق. قد يحتاج الطفل إلى بعض الوقت للتعود عليه، لكنه غالبًا ما يقدم نتائج ممتازة خلال فترة قصيرة نسبيًا. ويتميز أيضًا بأنه الأقل تكلفة مقارنة بالأنواع الأخرى، مما يجعله خيارًا مثاليًا لكثير من الأسر.
ثانياً: التقويم الشفاف (Invisalign Kids)
أصبح التقويم الشفاف خيارًا شائعًا عند الأطفال في السنوات الأخيرة، خصوصًا لمن يعانون من مشكلات بسيطة أو متوسطة. يتكون هذا النوع من قوالب شفافة قابلة للإزالة، يتم استبدالها كل أسبوعين تقريبًا بحسب تقدم الحالة. ما يميز التقويم الشفاف أنه مريح جدًا وغير ملحوظ، مما يجعله مناسبًا للأطفال الذين يشعرون بالخجل من التقويم التقليدي. ومع ذلك، يحتاج هذا النوع إلى التزام كبير من الطفل، لأنه يجب ارتداؤه لمدة لا تقل عن 22 ساعة يوميًا للحصول على أفضل نتيجة.
ثالثاً: التقويم المتحرك
التقويم المتحرك هو جهاز بسيط يستخدم في الحالات المبكرة أو الخفيفة، مثل تعديل وضعية سن واحد أو توسيع الفك بشكل بسيط. يمتاز بأنه يمكن للطفل خلعه عند الأكل أو تنظيف الأسنان، مما يجعله خيارًا مناسبًا للأطفال الأصغر سنًا أو الذين ما زالوا في مرحلة تبديل الأسنان. ولكن لا يُنصح به في الحالات المعقدة، لأنه لا يمتلك نفس قوة التقويم الثابت في تحريك الأسنان.
رابعاً: أجهزة توسيع الفك (Palatal Expander)
هذا النوع من الأجهزة يُستخدم للأطفال الذين يعانون من ضيق الفك العلوي، وهي مشكلة شائعة تسبب تزاحم الأسنان وصعوبة ظهور الأسنان الدائمة في مكانها الصحيح. تعمل أجهزة التوسيع على زيادة عرض الفك العلوي تدريجيًا، مما يخلق المساحة اللازمة لنمو الأسنان بشكل طبيعي. ويعتبر هذا العلاج أكثر فاعلية في مرحلة الطفولة لأن عظام الفك تكون أكثر مرونة وقابلة للتعديل.
خامساً: التقويم الخزفي
هو نوع يشبه التقويم المعدني لكنه مصنوع من مواد خزفية بلون قريب من لون الأسنان، مما يجعله أقل وضوحًا. إلا أن استخدامه للأطفال قليل مقارنة بالكبار، لأنه قد يكون أكثر عرضة للكسر مقارنة بالمعدني.
اختيار النوع المناسب لطفلك
يتم تحديد نوع التقويم الأفضل اعتمادًا على:
شدة الاعوجاج
عمر الطفل
درجة نمو الفك
سلوك الطفل والتزامه
الميزانية المتاحة
الهدف من العلاج
وفي مركز سمايل لينك يتم شرح كل الخيارات للأهل بوضوح لضمان اختيار الحل الأمثل.

خطوات تركيب تقويم الأسنان للطفل في مركز سمايل لينك
تُعد عملية تركيب تقويم الأسنان للأطفال رحلة مهمة تحتاج إلى دقة ومتابعة مستمرة لضمان الحصول على أفضل النتائج، وفي مركز سمايل لينك يتم اتباع خطوات مدروسة بعناية حتى يشعر الطفل بالراحة والثقة طوال فترة العلاج. تبدأ الرحلة منذ لحظة دخول الطفل لأول مرة إلى العيادة، حيث يحرص الفريق الطبي على خلق بيئة ودّية تساعد الطفل على الاسترخاء وعدم الشعور بالخوف، وهذا الجانب النفسي مهم جداً لضمان تعاون الطفل خلال العلاج.
الخطوة الأولى هي الفحص المبدئي والتشخيص الدقيق. يقوم الطبيب بفحص شامل لأسنان الطفل وفكه، مع أخذ التاريخ الطبي والعادات التي قد تؤثر على نمو الأسنان مثل مص الإصبع أو التنفس من الفم. بعد ذلك تُحدد درجة الاعوجاج ونوع المشكلة سواء كانت تزاحم أسنان، بروز، عضّة مفتوحة أو معكوسة، أو ضيق في الفك. هذا الفحص الأولي يهدف لفهم الحالة بشكل شامل قبل البدء في الخطة العلاجية.
الخطوة الثانية تشمل إجراء الأشعة والتحاليل اللازمة. يتم التقاط أشعة بانورامية للفكين لتحديد عدد الأسنان الدائمة واللبنية، وأشعة سيفالومتريك لتحليل نمو الفك واتجاهاته. تساعد هذه الأشعة الطبيب في وضع خطة علاج دقيقة تعتمد على بيانات موثوقة وليس مجرد ملاحظة سطحية. كما قد يتم أخذ صور فوتوغرافية لوجه الطفل وأسنانـه لمتابعة التغيرات قبل وبعد العلاج.
الخطوة الثالثة هي وضع خطة علاجية مفصلة. بعد تحليل الأشعة والفحص السريري، يقوم الطبيب بشرح خطة العلاج الكاملة للأهل، مع تحديد نوع التقويم الأنسب للحالة والمدة التقريبية للعلاج والخطوات التي سيمر بها الطفل. ويحرص المركز على توضيح كل التفاصيل بطريقة مبسطة حتى يكون الأهل والطفل على دراية كاملة بما سيحدث.
الخطوة الرابعة: تنظيف الأسنان وتجهيزها. قبل تركيب التقويم، يتم تنظيف الأسنان جيدًا وإزالة طبقات الجير إن وجدت. كما يتم إصلاح أي مشاكل مثل التسوس أو التهابات اللثة لضمان أن تكون الأسنان جاهزة لتحمّل أجهزة التقويم دون مضاعفات.
الخطوة الخامسة: تركيب التقويم. وهي الخطوة التي ينتظرها كثير من الأطفال بحماس أو توتر. في حالة التقويم المعدني أو الخزفي، يقوم الطبيب بتثبيت الدعامات على الأسنان باستخدام مادة طبية خاصة، ثم يتم ربطها بأسلاك معدنية رفيعة تتحكم في حركة الأسنان. أما في حالة التقويم الشفاف فيتم أخذ طبعة دقيقة للفكين أو مسح رقمي ثلاثي الأبعاد للحصول على قوالب شفافة مخصّصة تناسب مقاس كل طفل.
الخطوة السادسة: جلسة التوعية والتعليم. بعد تركيب التقويم، يقوم الطبيب بشرح كيفية العناية به، وتعليم الطفل الطرق الصحيحة لتنظيف الأسنان باستخدام فرشاة التقويم، وكيفية التعامل مع الانزعاج الأولي. كما يتم إعطاء الطفل جدول بما يجب تجنبه من أطعمة صلبة ولزجة وكيفية التصرف إذا شعر بآلام خفيفة.
الخطوة السابعة: المتابعة الشهرية. يتم تحديد موعد متابعة كل 3–4 أسابيع لضبط الأسلاك أو تبديل القوالب الشفافة ومراقبة تقدم الحالة. تتم هذه الزيارات بانتظام لضمان أن الأسنان تتحرك في الاتجاه الصحيح وفق الخطة الموضوعة.
وفي مركز سمايل لينك يتم التعامل مع كل طفل برعاية خاصة وشرح مبسط يساعد على كسب ثقته، مما يجعل رحلة التقويم ممتعة وغير مرهقة له أو للأهل.
كم يستغرق علاج تقويم الأسنان للأطفال؟
تختلف مدة علاج تقويم الأسنان للأطفال من طفل لآخر، لأنها تعتمد بشكل أساسي على طبيعة المشكلة, درجة اعوجاج الأسنان, نمو الفك، ومدى التزام الطفل بخطة العلاج. ومع ذلك، يمكن القول إن المدة المتوسطة لعلاج التقويم للأطفال تتراوح عادةً بين 12 إلى 24 شهرًا، وقد تقل أو تزيد حسب حالة الطفل. ويحرص مركز سمايل لينك على تقديم خطة علاجية دقيقة لكل طفل بعد دراسة حالته بالكامل، مما يساعد في تحديد مدة علاج متوقعة تكون قريبة جدًا من الواقع.
تبدأ مدة العلاج منذ اللحظة الأولى التي يتم فيها تركيب التقويم، ولكن في حالات معينة قد يسبقها علاج تمهيدي، مثل أجهزة توسيع الفك أو أجهزة تعديل العادات السلبية مثل مص الإصبع. هذه المرحلة التمهيدية قد تستغرق من 3 إلى 6 أشهر، لكنها تُسرِّع وتسهّل العلاج النهائي، وتقلل الحاجة إلى إجراءات أكثر تعقيدًا في المستقبل.
بشكل عام، يعتمد طول فترة العلاج على عدة عوامل أساسية:
1. طبيعة المشكلة وشدّتها
الأطفال الذين يعانون من تزاحم بسيط أو اعوجاج خفيف تكون مدة علاجهم قصيرة وقد تتراوح بين 6 إلى 12 شهرًا. أما الحالات الأكثر تعقيدًا مثل ضيق الفك الشديد أو العضّة المفتوحة أو العضّة المعكوسة، فقد تحتاج إلى فترة تتراوح بين 18 و30 شهرًا لضمان تصحيح كامل للفك والأسنان.
2. العمر ونمو الفك
كلما كان الطفل أصغر سنًا، كان العلاج أسرع وأكثر فعالية. وذلك لأن عظام الفك تكون أكثر مرونة وقابلة للتحرك بسهولة. الأطفال في عمر 7–12 سنة يستجيبون بسرعة للتقويم، بينما الأطفال الأكبر قد يحتاجون لوقت أطول قليلًا.
3. نوع التقويم المستخدم
– التقويم المعدني عادةً هو الأسرع في تحقيق النتائج لأنه الأكثر قوة وتحكمًا.
– التقويم الشفاف يعطي نتائج ممتازة لكنه يتطلب التزامًا شديدًا، وأي إهمال قد يطيل مدة العلاج.
– التقويم المتحرك يستخدم عادةً في الحالات البسيطة، وقد يكون أسرع في بعض الأحيان لكنه محدود الوظائف.
– أجهزة توسعة الفك قد تسرّع العلاج إذا كان الفك ضيقًا لكنها تسبق مرحلة التقويم الثابت.
4. التزام الطفل والمتابعة الدورية
التزام الطفل بزيارة الطبيب في المواعيد المحددة كل 3–4 أسابيع هو عامل حاسم في مدة العلاج. فالغياب المتكرر عن المواعيد أو عدم الالتزام بتعليمات الطبيب يؤدي إلى تأخر النتائج بشكل كبير. كذلك، الأكل الخاطئ قد يتسبب في فكّ الأسلاك أو تكسير الدعامات، وهو ما يسبب تأخيرًا إضافيًا.
5. صحة الأسنان واللثة أثناء العلاج
في حال كان الطفل يعاني من تسوس الأسنان المتكرر أو ضعف اللثة بسبب عدم تنظيف التقويم جيدًا، قد يتوقف العلاج مؤقتًا لإصلاح هذه المشاكل، وبالتالي تزيد مدة العلاج الكلية.
في مركز سمايل لينك يتم متابعة الطفل بدقة خلال كل مرحلة من العلاج لضمان حركة الأسنان بالشكل الصحيح. كما يتم تقديم برنامج خاص للأهل لتوعيتهم بالطرق المثالية للعناية بأسنان الطفل خلال فترة التقويم، مما يساعد على تسريع مسار العلاج ويمنع حدوث مشاكل قد تؤدي إلى تأخير.
وفي النهاية، يجب التأكيد على أن مدة علاج التقويم ليست مجرد فترة زمنية، بل هي رحلة كاملة لتحسين ابتسامة الطفل وصحة فمه على المدى الطويل. ومع التزام الطفل واحترافية مركز سمايل لينك، تصبح هذه الرحلة أسهل، أسرع، وأكثر فاعلية.

هل تركيب التقويم للأطفال مؤلم؟
يتساءل الكثير من الأهل قبل بدء رحلة التقويم: هل سيشعر الطفل بالألم أثناء تركيب التقويم؟ الحقيقة أن تركيب تقويم الأسنان للأطفال لا يسبب ألمًا بالمعنى المعروف، لكنه قد يسبب بعض الانزعاج البسيط في الأيام الأولى من التركيب أو بعد كل جلسة متابعة، وهذا أمر طبيعي تمامًا ويحدث مع جميع الأطفال دون استثناء. الهدف من التقويم هو تحريك الأسنان تدريجيًا، وهذا التحرك الطبيعي قد ينتج عنه شعور خفيف بالضغط، يشبه كثيرًا الإحساس بعد مضغ شيء قاسٍ لفترة طويلة.
خلال عملية التركيب نفسها لا يشعر الطفل بألم، لأن كل الخطوات تتم باستخدام أدوات دقيقة ومواد لاصقة لا تسبب أي وخز أو جرح. يقوم الطبيب أولًا بتنظيف الأسنان ثم تثبيت الدعامات بمادة طبية خاصة، وبعدها يتم وضع الأسلاك التي تقوم بتحريك الأسنان. كل هذه الخطوات تتم دون الحاجة لأي تخدير لأنها غير مؤلمة. بل إن أغلب الأطفال يشعرون بالفضول وليس بالخوف أثناء التركيب، خاصة عندما يتم الشرح لهم بطريقة مبسطة كما يحدث في مركز سمايل لينك.
بعد التركيب مباشرة، قد يشعر الطفل بشد خفيف أو ضغط على الأسنان لمدة يومين إلى ثلاثة أيام. هذا الشعور طبيعي جدًا ويُعد مؤشرًا أن التقويم بدأ يعمل كما ينبغي. ويمكن للأهل تخفيف هذا الشعور عبر إعطاء الطفل أطعمة لينة في الأيام الأولى مثل اللبن، المهلبية، الشوربة، البطاطس المسلوقة، والمعكرونة. كما يمكن استخدام مسكن بسيط مناسب للأطفال عند الضرورة وفق إرشادات الطبيب.
ومن المهم أيضًا معرفة أن هذا الانزعاج المؤقت يتكرر بشكل بسيط بعد كل جلسة متابعة، حيث يقوم الطبيب بشد الأسلاك أو تغيير القوالب (في حالة التقويم الشفاف)، فيشعر الطفل بنفس الضغط الخفيف الذي يستمر يومًا أو يومين فقط. ومع مرور الوقت يعتاد الطفل على هذا الشعور ولا يعود يشتكي منه مثل الأيام الأولى.
في حالات قليلة قد يشعر الطفل باحتكاك بسيط من الحاصرات (البراكتس) على الخد أو اللثة، وهنا يعطي الطبيب شمعًا طبيًا يوضع على المكان ليقلل الاحتكاك تمامًا. كما يتم تعليم الطفل في مركز سمايل لينك الطريقة الصحيحة لاستخدام هذا الشمع وكيفية تنظيف التقويم لتجنب أي التهابات أو حساسية.
الجانب النفسي أيضًا يلعب دورًا مهمًا في التعامل مع شعور الطفل. فعندما يتم شرح كل خطوة للطفل قبل التركيب ويُترك له الوقت لطرح الأسئلة، يصبح الطفل أكثر هدوءًا واستعدادًا لتقبّل التقويم دون خوف. وهذا ما يركز عليه الأطباء في مركز سمايل لينك، حيث يتم تهيئة الطفل نفسيًا قبل بدء أي خطوة علاجية، مما يجعل التجربة آمنة ومريحة.
بالإضافة إلى ذلك، يشعر كثير من الأطفال بالحماس بعد تركيب التقويم بسبب الألوان التي يمكن إضافتها على الحاصرات، وهذا الأمر يجعل الطفل يتقبل التقويم كجزء ممتع من يومه وليس إجراءً مؤلمًا. فالهدف دائمًا أن يعيش الطفل تجربة إيجابية تساعده على الالتزام بالعلاج حتى نهايته.
في النهاية، يمكن القول إن تقويم الأسنان للأطفال لا يُعد مؤلمًا، بل هو مجرد شعور مؤقت بالضغط أو الشد يختفي سريعًا. ومع العناية المناسبة والمتابعة المستمرة، يمر العلاج بسهولة ويمنح الطفل ابتسامة رائعة تدوم لسنوات طويلة.
العناية بتقويم الأسنان للأطفال
العناية بتقويم الأسنان للأطفال تُعد جزءًا أساسيًا من نجاح العلاج وتحقيق أفضل النتائج في أقل وقت ممكن. فحتى لو كان نوع التقويم مناسبًا وخطة العلاج دقيقة، فإن إهمال العناية اليومية قد يسبب مشكلات كثيرة مثل تسوس الأسنان، التهاب اللثة، أو حتى فكّ أجزاء من التقويم وتأخير العلاج. ولذلك، يقدم مركز سمايل لينك برنامجًا شاملًا لتعليم الأهل والأطفال كيفية العناية الصحيحة بالتقويم طوال فترة العلاج.
أول وأهم خطوة هي تنظيف الأسنان يوميًا بطريقة صحيحة. وجود التقويم يجعل بقايا الطعام تتجمع بسهولة حول الدعامات والأسلاك، وهذا قد يؤدي إلى تراكم البكتيريا وحدوث رائحة فم غير مرغوبة إذا لم يتم تنظيف الأسنان جيدًا. يجب على الطفل تنظيف أسنانه لمدة لا تقل عن دقيقتين بعد كل وجبة، باستخدام فرشاة خاصة لتقويم الأسنان ذات شعيرات ناعمة تساعد في الوصول إلى المناطق الصغيرة بين الأسلاك. كما يُنصح باستخدام فرشاة بين الأسنان (Interdental Brush) التي تدخل بين أجزاء التقويم لتنظيف أي بقايا يصعب الوصول إليها بالفرشاة العادية.
ثانيًا، يعد الخيط الطبي جزءًا مهمًا في روتين النظافة. وعلى الرغم من أن استخدام الخيط قد يبدو صعبًا مع وجود التقويم، إلا أن المركز يوفر أدوات مساعدة مثل خيط الأسنان المخصص للتقويم أو جهاز Threader الذي يسهل تمرير الخيط بين الأسنان دون جهد. استخدام الخيط يوميًا يحمي الطفل من تراكم الجير والتهاب اللثة، وهي مشكلات شائعة جدًا أثناء التقويم.
ثالثًا، يجب الانتباه إلى نوعية الطعام، فهناك أطعمة قد تضر التقويم وتسبب كسرًا في الأسلاك أو الحاصرات، مما يؤدي إلى تأخير العلاج. من الأطعمة التي يجب تجنبها: المكسرات الصلبة، اللب، البوب كورن، الحلوى اللزجة مثل الكراميل والعلكة، وأي طعام يحتاج لمضغ قوي مثل التفاح الكامل (يمكن تقطيعه قطعًا صغيرة بدلاً من عضّه مباشرة). وفي الأيام الأولى بعد تركيب التقويم، يُفضّل تناول الأطعمة اللينة مثل الشوربة والبطاطس المهروسة والمعكرونة لتقليل الإحساس بالضغط.
رابعًا، يجب الاهتمام بزيارة الطبيب في مواعيد المتابعة المحددة كل 3–4 أسابيع. هذه الزيارات مهمة جدًا لأنها تسمح للطبيب بضبط الأسلاك أو تغيير القوالب في حالة التقويم الشفاف. كما يلاحظ الطبيب التقدم في العلاج ويتأكد من عدم وجود أي مشكلات في الأسنان أو اللثة. تأجيل المواعيد أو إهمالها يؤدي إلى إبطاء العلاج بشكل كبير.
خامسًا، قد يعاني الطفل في بعض الأحيان من احتكاك بسيط بين تقويم الأسنان واللثة أو الخد، وهنا يمكن استخدام الشمع الطبي الذي يعطيه الطبيب. يوضع الشمع على الجزء الذي يسبب الاحتكاك، فيمنع الألم تمامًا ويجعل الطفل يشعر براحة كبيرة خاصة في الأيام الأولى.
كما يجب على الأهل متابعة الطفل يوميًا ومساعدته في تنظيف الأسنان إذا كان صغيرًا أو لا يزال يتعلم كيفية العناية بالتقويم. وتُعد التوعية والتشجيع أبرز عناصر النجاح، فالطفل الذي يدرك أهمية نظافة أسنانه يلتزم بشكل أفضل بالعلاج.
وفي مركز سمايل لينك، يتم تقديم إرشادات مكتوبة وجلسة توعوية للطفل والأهل بعد تركيب التقويم لضمان فهم كل التفاصيل، بداية من طريقة تنظيف التقويم وصولًا للتعامل مع مشكلات الطوارئ.
بهذه العناية اليومية والمتابعة المستمرة، يمكن للطفل اجتياز فترة التقويم بسهولة والحصول على أفضل النتائج في وقت قياسي، مما يمنحه ابتسامة صحية وجذابة تدوم مدى الحياة.

مميزات تركيب التقويم للأطفال في مركز سمايل لينك
يتميز مركز سمايل لينك بكونه واحدًا من أفضل المراكز المتخصصة في تقويم الأسنان للأطفال، حيث يجمع بين الخبرة الطبية، التقنيات الحديثة، والرعاية النفسية التي يحتاجها الطفل خلال رحلة العلاج. تركيب التقويم للأطفال ليس مجرد إجراء طبي، بل هو تجربة كاملة تتطلب بيئة مريحة وداعمة تشجع الطفل على الالتزام وتحفّزه على الاهتمام بصحة أسنانه. ولهذا يقدم المركز مجموعة من المميزات التي تجعله الوجهة الأفضل لكل أسرة تبحث عن علاج تقويم مثالي لطفلها.
أول ما يميز مركز سمايل لينك هو وجود فريق طبي متخصص في علاج الأطفال. فالتعامل مع الأطفال يحتاج خبرة خاصة وطريقة تواصل مريحة تجعل الطفل يشعر بالأمان والثقة. الأطباء في المركز مدربون على التعامل مع مخاوف الأطفال وشرح خطوات العلاج بطريقة مبسطة، مما يجعل الطفل يتقبل التقويم بسهولة دون خوف أو توتر. كما يتمتع الفريق بخبرة كبيرة في حالات تقويم مختلفة بدءًا من الاعوجاج البسيط وصولًا إلى الحالات المعقدة التي تحتاج تدخلًا مبكرًا.
ثانيًا، يعتمد المركز على أحدث الأجهزة والتقنيات الطبية، بدءًا من الأشعة الرقمية الثلاثية الأبعاد التي تساعد في تشخيص الحالة بدقة شديدة، وصولًا إلى أنظمة تقويم حديثة مثل التقويم الشفاف للأطفال وتقويم التوسيع المتطور. استخدام التكنولوجيا الحديثة يضمن دقة في العلاج وراحة أكبر للطفل، بالإضافة إلى تقليل مدة العلاج بشكل ملحوظ مقارنة بالطرق التقليدية.
ثالثًا، يتميز المركز بتقديم خطط علاج فردية لكل طفل. فكل طفل تأتي حالته مختلفة تمامًا عن غيره، ولذلك يتم إعداد خطة علاجية مخصصة بناءً على فحص شامل وتحليل دقيق لصور الأشعة. هذه الخطة تشمل نوع التقويم الأنسب، مدة العلاج، خطوات المتابعة، والتعليمات اليومية. تخصيص العلاج يعطي نتائج أسرع وأكثر دقة، ويمنع حدوث أي مضاعفات مستقبلية.
رابعًا، يوفر مركز سمايل لينك جلسات متابعة منتظمة ودقيقة. المتابعة الشهرية ليست مجرد جلسة لشد الأسلاك، بل تشمل تقييم حركة الأسنان، فحص اللثة، التأكد من التزام الطفل بالعناية بالتقويم، وتعديل الخطة عند الحاجة. هذا الاهتمام المستمر يضمن استمرار العلاج بشكل مثالي ويحمي الطفل من أي مشكلات قد تؤخر رحلة التقويم.
ومن أهم المميزات كذلك أن المركز يقدم بيئة صديقة للطفل. فمنذ لحظة دخول الطفل للعيادة يشعر بالراحة، حيث تم تصميم المكان بطريقة مبهجة تجعل الطفل أكثر استعدادًا للتفاعل. كما يتم تشجيع الطفل من خلال نظام الألوان الخاص بالتقويم المعدني، حيث يمكنه اختيار الألوان التي يرغبها في كل زيارة، مما يمنحه إحساسًا بالمتعة ويجعله يحب جلسات المتابعة.
كما يتميز المركز بتقديم إرشادات دقيقة للأهل، سواء فيما يخص العناية اليومية، أو الأطعمة المسموح بها، أو كيفية التعامل مع الانزعاج البسيط. الدعم المستمر للأهل يسهل عليهم متابعة صحة الطفل ويُسهم في نجاح العلاج بشكل كبير.
وأخيرًا، يقدم المركز أساليب آمنة ومضمونة تتوافق مع أعلى معايير الجودة العالمية، لضمان سلامة الطفل وراحته طوال فترة العلاج. وهذا يجعل مركز سمايل لينك واحدًا من أفضل الخيارات لكل أسرة تبحث عن تقويم أسنان احترافي في بيئة آمنة ومريحة.
خاتمة المقال
في النهاية، يُعد تركيب تقويم الأسنان للأطفال خطوة مهمة وأساسية لضمان نمو الأسنان والفكين بشكل صحي وسليم. فالاكتشاف المبكر للمشكلات، والبدء في العلاج في الوقت المناسب، يساهمان في تقليل مدة التقويم، وتجنب الكثير من المعاناة والمشكلات التي قد تظهر مع التقدم في العمر. كما أن التقويم في مرحلة الطفولة لا يقتصر على تحسين الشكل الجمالي فقط، بل يلعب دورًا كبيرًا في تحسين المضغ، وتسهيل النطق، وحماية صحة الأسنان على المدى البعيد.
ويحرص مركز سمايل لينك لعلاج وتجميل الأسنان على تقديم أفضل خدمات التقويم للأطفال، من خلال فريق متخصص في التعامل مع الصغار، وتقنيات حديثة، وعناية دقيقة بكل خطوة من خطوات العلاج. فهدفنا الأول هو أن يحصل طفلك على ابتسامة صحية وجذابة دون ألم، مع توفير تجربة مريحة وآمنة سواء للطفل أو للأسرة.
إذا كنتِ ترغبين في تقييم حالة طفلك ومعرفة ما إذا كان يحتاج إلى تقويم الأسنان، فزيارتك لمركز سمايل لينك ستكون الخطوة الأولى نحو ابتسامة مثالية تدوم مدى الحياة.
✨ احجزي الآن، ودعي طفلك يبدأ رحلته نحو ابتسامة أجمل وثقة أكبر.

أسئلة شائعة
1. ما هو العمر المناسب لتركيب تقويم الأسنان للأطفال؟
يفضل زيارة طبيب التقويم لأول مرة عند بلوغ الطفل 7 سنوات، حيث تبدأ الأسنان الدائمة في الظهور ويمكن للطبيب اكتشاف أي مشاكل مبكرًا، وقد يُنصح بتركيب التقويم بين سن 8 – 14 سنة حسب الحالة.
2. هل تركيب التقويم للطفل مؤلم؟
التقويم لا يسبب ألمًا قويًا، لكن قد يشعر الطفل بانزعاج خفيف في الأيام الأولى، وهو أمر طبيعي ويختفي سريعًا مع التعود.
3. ما هي أنواع تقويم الأسنان المناسبة للأطفال؟
من أشهر الأنواع:
التقويم المعدني
التقويم الشفاف
التقويم المتحرك
تقويم التوسيع للفك
ويحدد الطبيب النوع المناسب حسب الحالة.
4. كم يستغرق علاج تقويم الأسنان للأطفال؟
يختلف الوقت من طفل لآخر، لكن غالبًا تتراوح المدة بين 12 – 24 شهرًا حسب درجة الاعوجاج واستجابة الأسنان.
5. هل يمكن تركيب تقويم شفاف للأطفال؟
نعم، يمكن في بعض الحالات، لكنه يعتمد على التزام الطفل بارتدائه عدد الساعات اليومية المطلوبة.
6. هل يحتاج الطفل إلى خلع بعض الأسنان قبل تركيب التقويم؟
أحيانًا يوصي الطبيب بخلع بعض الأسنان اللبنية أو الدائمة لإتاحة مساحة للأسنان لتتحرك، وذلك حسب حالة الفك.
7. كيف أعتني بتقويم الأسنان لطفلي؟
يشمل ذلك:
تنظيف الأسنان جيدًا
استخدام فرشاة التقويم
تقليل الحلويات
زيارة الطبيب كل شهر للمتابعة
تجنب الأطعمة الصلبة واللزجة
8. هل يمكن أن يتلف التقويم عند الأطفال؟
نعم، قد يتعرض للكسر إذا تناول الطفل أطعمة صلبة مثل المكسرات أو استخدم أسنانه لفتح الأشياء، لذا يجب توعية الطفل.
9. ما تكلفة تركيب تقويم الأسنان للأطفال؟
تختلف التكلفة حسب النوع، والحالة، ومدة العلاج، والخدمات المقدمة، ويُفضّل زيارة مركز سمايل لينك للفحص وتحديد التكلفة المناسبة.
10. هل التقويم ضروري أم يمكن الانتظار؟
في بعض الحالات، الانتظار يسبب تفاقم المشكلة وصعوبة العلاج مستقبلًا، لذا فالفحص المبكر هو الخيار الأفضل دائمًا.
للتواصل:
- عبر الموقع الالكتروني : www.smilink-dental.com
- عبر البريد الالكتروني : [email protected]
- عبر ارقام التليفون فى عيادة المهندسين على : ( 01155558285 – 0233454547 ) .
- عبر ارقام التليفون فى عيادة الزقازيق على : ( 01140260002– 0552301633 ) .
- العنوان بعيادة المهندسين : ( 3 شارع وادى النيل – المهندسين – العجوزة ) .
- العنوان بعيادة الزقازيق : ( الزقازيق-امتداد طلبة عويضة-برج ريتاج بجوار ماركت أبو السعود أعلى معارض زهران-الدور الثاني ) .




